في هذا الجزء، يجري الحديث حول العلاقة بين حاسة الشم والروائح واللغات.
كيف نُعرِّفُ الروائحَ بمصطلحات ملموسة وواضحة؟
كيف يمكننا أن ننسب إليها، بدقة، سلسلة من
الصفات والخواص والمزايا؟
كيف يمكننا تحديدها بدقة؟
يبدو أن اللغة (العادية والفلسفية) تفتقر، على نحو دائم مستمرّ، إلى الكلمات اللازمة للحديث عن الروائح:
لتسميتها، لوصفها، للتواصل أو
الحديث حولها مع ”مُستقبلين“ آخرين1.
يُعتبرُ الإفتقار إلى كلمات للإشارة إلى الصفات المجردة للأحاسيس الشمية أمراً مذهلاً.
ففي الإسبانية والإنكليزية واللغات الأوروبية الأخرى، يمكننا تسمية ألوان أو طعم أو نغمة أو قوام الأشياء التي ندركها، لكن، نفتقر إلى إمتلاك مصطلحات للإشارة إلى صفات الإحساس الشمي بما يتجاوز مقياساً وجدانياً بين ”عطرة“ و”كريهة الرائحة“، يقابله مقياس آخر للشدة بين ”كثيراً“ و”لا على الإطلاق“.
بالإضافة إلى ذلك، لتسمية الأحاسيس الشمية، نستخدم إسم الشيء أو فئة الأشياء، التي تنبعث الرائحة منها (”رائحة البنزين“، ”رائحة الزهور“، إلخ)، وأحيانًا، نستخدم أسماء العلم مثل ”شانيل رقم 5“، التي تشير إلى الشيء (السائل الموجود في الزجاجة) وإلى الإنطباع الشمي، الذي ينبعث منه2.
بحسب أنتوني ساينوت:
هناك مؤشر آخر على تدني مكانة حاسة الشم، ألا وهو عدم وجود مفردات متخصصة في الشم3.
لاحظ اللغويون، في العديد من
الدراسات، بأنّ اللغات لديها مفردات أقلّ لوصف الروائح مقارنة بتلك المستخدمة لوصف
الحواس الأخرى.
فغالباً، ما توصف الروائح بإستعارة مصطلحات من حواس أخرى، مثل ”حلو“ أو
”طازج“، أو بالإعتماد على صفات الأشياء، مثل ”مسكي“ أو ”معدني“.
من ناحية أخرى، تستفيد مجالات أخرى، مثل صناعة العطور وعلم الخمور، من مجموعة
دقيقة ومنظمة للغاية من المصطلحات والصفات، التي يستخدمها المتخصصون لوصف العطور
والنبيذ من منظور حاسة الشم.
ويتمثل أحد أهداف فريق معالجة النصوص في موقع أودأوروبة بمحاولة فهم هذه الظواهر
وتحليل ما إذا كان هناك إختلافات بين اللغات في طريقة وصف الروائح.
هل البُعد المتعلق بالرائحة في المفردات الشمية أوضح في بعض اللغات؟
على سبيل المثال، هل اللغة السلوفينية، وهي لغة بالتو- سلافية، لها خصائص مختلفة، على مستوى المفردات الشمية، مقارنة باللغات الرومانسية أو الجرمانية مثل الإيطالية والإنجليزية؟
إذا كانت الإجابة "نعم"، فهل هناك أسباب تاريخية أو ثقافية لذلك؟4
في الواقع، يواجه المتحدثون باللغة الإنكليزية صعوبة في تسمية الروائح. كما أنه لا يوجد نطاق مفرداتي معجمي شميّ، كما هو الحال في عالم حواس أخرى.
فقد أثبتت دراسات عابرة للثقافات أن هذا الضعف في التسمية ونقص المفردات الشمية، يُعمم على السكان الآخرين.
وبالنظر إلى هذه الأدلة، يصبح من غير المعقول عدم الإستنتاج بأنّ هذا
الأمر سمة عامة لدى البشر5.
كذلك،
على هذا المستوى، هناك إختلاف واضح بين الثقافات المتنوعة، فكما يُشير هوز (1987):
"نجد
لدى ثقافات أخرى، مقارنة بالثقافات الغربيّة، تنوعاً كبيراً بالمفردات أو
المُصطلحات الروائحية الشمية أكثر مما نجد في اللغة الإنكليزية، أو أكثر من
المتوفِّر بأيّة لغة أوروبيّة أخرى".
بإعتبار
أنّ للروائح أهميّة إجتماعية كبرى، كذلك، هي محددة لغوياً بوضوح أكبر. لدى الكثير
من الثقافات غير الغربيّة، على سبل المثال، هناك سلسلة كاملة من تسميات الروائح أو
مُصطلحات شميّة مستقلة والتي يمكن تفسيرها أو إشتقاقها، فقط، من خلال الإشارة إلى
مصدر الروائح في اللغات الأوروبيّة.
كذلك،
لدى وجوب الإشتراك في الإنطباعات الشميّة على المستوى الإجتماعي والتفاعل بين
الأفراد وجهاً لوجه، يبرز مستوى آخر من التحيُّز الشخصي على مستوى الإدراكات
الحسيّة الشميّة، وهو ما كان قد لفت جورج زيميل (1908) الإنتباه إليه:
"الرائحة
ليست شيئاً بذاتها، كما هو الوجه أو هي الأذن، بل هي تبقى مرتبطة، إذا جاز
التعبير، بالبُعد الشخصي المُحدِّد لها وهو ما يتجلى بغياب التعابير المستقلة
والموضوعية لتوصيف فروقاتها. فعندما نقول بأنّ رائحة حمض حاضرة، فيعني بأنّ رائحة
موجودة شبيهة برائحة صادرة عن حمض. بخلاف باقي الحواس، تنكفيء حاسة الشمّ عن نطاق
التوصيف بالكلمات، ولا تدخل عالم التجريد".
يحاول
ألماغور (1990) تفسير أسباب التمثيل الناقص الجليّ على المستوى الدلالي من خلال
الإستناد إلى حُجّة فيتغنشتاين المُناهضة لوجود لغة خاصة:
"اللغة
الخاصة، بالمعنى الذي قصده فيتغنشتاين، هي لغة تُشير كلماتها إلى ما هو معروف
بالنسبة للشخص المُتحدِّث؛ والعائدة إلى أحاسيسه ومشاعره الخاصة. الروائح ذات صلة
بعالم خاص وفريد للخبرات الحياتية الفردية. هي ليست جزءاً مُشتركاً من الخبرة مع
الآخرين ولا جزءاً من المعرفة المُشتركة في المجتمع. هذا العالم الشخصاني للروائح
هو عالم يتسم بالحيوية ويحمل مغزى كبيراً بسياق خبرات الفرد الحياتية، لكن، وعلى
نحو مُتناقض، لن يأتي في المقدمة كوسيلة للتعبير اللفظي في تفاعلات الوجه
لوجه".
بحسب
زيميل وألماغور، بالتالي، الميزة الشخصانية والتحيُّزات وإطلاق الأحكام ربطاً
بالإنطباعات الشميّة:
هي التي تحدّ من قابليتها للتواصل الإجتماعي وتضعها في نطاق الرمزيات الفردية والخاصة. فعلياً، هناك الوسائط اللفظية – حتى المُصطلحات التقنية والنسخ الدقيق للغة خبيرة – لتبادل المعلومات في الحياة الإجتماعية اليومية حول مواصفات النبيذ الدقيقة، حول مزايا قطعة موسيقيّة أو فيلم أو رسم.
رغم هذا، تعصى الروائح على هذا الشكل من التجسيد اللفظي، وبالتالي، على مستوى تبادل التجارب والإنطباعات وإجراء المقارنات الفورية حولها:
لا يتحقق التواصل حولها، وبالتالي، لا يتحقق التشارك
التبادلي حولها بين الأشخاص.
دون حضور لغة مستقلة، سيصعب نقاش الموضوع كثيراً.
لهذا تأثير على البحث العلمي لحاسة الشمّ وللروائح. كذلك، يبدو أن الإنطباعات الشميّة ستعصى على التعبير على المستوى الشخصي والفردي، الواضح بأنه لا يمكن إلتقاطها على مستوى عالم المُصطلحات العلمية.
يبدو أنها تتعارض مع التصنيف العلمي، وبالتالي، مع التقسيم العقلاني والتحليلي،
لهذا، تفتقر المصطلحات العلمية بدراسة حاسة الشمّ والروائح للدقّة التعريفيّة
المُحدِّدة.
بنهاية
المطاف، أدّى التحيُّز الشمي والشخصانية الشميّة إلى عدم تطوير أنظمة علمية موحدة
على مستوى تصنيف الروائح والإدراكات الشميّة. حتى تاريخه، لا يمكن تحديد الأحاسيس
الشميّة أو التأثير بها أو قياسها أو وضعها ضمن تصنيف معين للأحاسيس أو للمعايير
العلمية؛ على سبيل المثال، لا توجد إمكانية لتصنيف الروائح بناءاً على الصيغ
الكيميائية.
رغم أنّه لم يتم التوصُّل إلى إقرار نظام تصنيف مع تصنيفات فرعية موافقة لتوصيف الإنطباعات الشميّة، فلم تنعدم المحاولات للقيام بهذا الأمر بوسائل علمية – تحليلية.
كما أشار أوزبورن (1977) فقد حضر توافق ما بنقطة ما دوماً:
"نحتاج
إلى قاموس علمي معترف به لتسمية مزايا الروائح، لكن، لا يمكن حدوث هذا ما لم نتمكن
من تصنيف تلك الروائح بشكل منهجيّ".
مع التوصيف اللغويّ للروائح، سعى الباحثون إلى تقسيم التنوُّع غير القابل للضبط في مجموعات ليتم، بوقت لاحق، وبما يُشبه ما يحدث مع نظرية اللون، تخفيض العدد اللانهائي للروائح إلى بضع روائح أساسيّة، التي تنشأ جميع الإنطباعات الشميّة الأخرى. افتُرِضَ بأنّ المزايا الأساسيّة المُصنّفة لغوياً، مثل حارّ ولاذع، فتعود إلى مجموعة كيميائية أساسيّة مُشتركة لدى جميع الروائح المُنضوية بكل مجموعة.
من
خلال هذا التنظيم اللغوي، بالتالي، سيسهل إستنتاج بُعد كيميائيّ، يمكن أن يُشكِّل
بدوره القاعدة لنظرية علمية خاصة بالرائحة6.
شمّ،
روائح، أغذية، طهي ولغات
مع
أن كل واحد منا يُطوِّرُ خارطة للروائح ولمعانيها، يُعتبرُ تقديم تفاصيل أكثر
وتحقيق فهم واعٍ عبارة عن مهارة دقيقة في التعلُّم، لأنّ القاموس الشمي (والخاص
بالنكهات) محدود للغاية.
يصف هارولد ماكجي تقييم رائحة الطعام على أنه:
"مثبط للهمة، بسبب اشتراك مئات
العناصر الكيميائية والأحاسيس الكثيرة، التي لا نمتلك كلمات كثيرة يمكنها التعبير
عنها يومياً؛ هو أمر مدهش لأنه يساعدنا على تحقيق إدراك أكبر، وتحقيق إمتاع أكثر،
في غالبية الأطعمة المعروفة".
بحسب
مقابلات كاندو، التطوير العميق للمعرفة بالروائح هو الطريق نحو التحول إلى طبّاخ
ماهر:
"تشكل
الروائح أساس فنّ الطبخ، بحسب تصريحات أحد كبار الطهاة، وبالنسبة للطبيخ، التعلُّم
الصحيح هو تعلُّم تحليل الروائح. لأن اللغة المكتوبة حول هذا الأمر محدودة جداً،
حيث تبدو المصطلحات (الشم والرائحة) المستخدمة هي ذاتها في الغالب، التي يبدو أنها
تساعد الطهاة على فهم الواحد للآخر".
بالنسبة لغالبيتنا، مع ذلك، تتمثل العقبة الرئيسية في نقاش وتقييم حاستي الشم والذوق بالنقص الكبير بالكلمات المتعلقة بالشم والذوق في اللغة الإنكليزية (بل وأقترح بأن الأمر ذاته يحضر مع باقي اللغات الأوروبية). بجمع حاسة البصر واللغة، يمكننا الاتفاق بشكل كبير حول ما هو "أحمر"، وأنه يتفرع إلى عدد كبير من الألوان المحددة، حيث تُشير مصطلحات لونية مثل القرمزي والزُّنجفري إلى تنوعات لونية للون القرنفلي الوردي.
عندما نصل إلى حاسة الشم ربما نتفق على أن الغاز
يُصدر رائحة غاز وأن الوردة الجورية تُصدر رائحة وردية، لكن، أين هي الكلمات أو
المُصطلحات الخاصة المعبرة عن هذه اروائح؟
"تُطوقنا
الروائح، تخترق أجسادنا، وتصدر عنّا. لكن عندما نحاول توصيف الروائح، لا تزودنا
النعوت الشمية بتوصيفات دقيقة. لا تتأسس توصيفات الروائح على قاعدة السبب
والأثر".
تقول
الأشياء بأنها تُصدرُ رائحة تشبهها بصورة تقلّ أو تكبر ببساطة؛ أو ربما كتشكيلة من
أشياء أخرى. يمكن أن نشير إلى موسوعة خبرات شمية كاملة موجودة في دماغنا؛ لكن لا
يوجد قاموس خارجي عام شامل يضم مصطلحات تصف الروائح في العالم الخارجي7.
يتبع
المصادر
1. A matter of olfaction, Cristina de Peretti, UNED – Madrid, Spanish version.
2. Each language in its olfaction: Is man really clumsy in naming smells? Benamí Barros Garcíaa and Francisco Claro Izaguirreb a Grupo de investigación ‘Estudios en Filología eslava’, Universidad de Granada, Spain, and European Humanities Research Centre, University of Oxford, UK Dept. de Psicobiología, UNED, Spain. Spanish versión.
3. A sociology of smell, Anthony Synnott. The Canadian Review of Sociology and Anthropology, vol. 28, nº 4, in November 1991
4. Odeuropa.
Understanding the Olfactory Lexicon. 25 March 2021 Sara Tonelli
https://odeuropa.eu/2021/03/understanding-the-olfactory-lexicon/
5. Asifa Majid on
language and olfaction
https://neuroanthropology.net/2021/08/16/asifa-majid-on-language-and-olfaction/
6. Die soziale Konstruktion olfaktorischer
Wahrnehmung. Eine Soziologie des Geruchs. Dissertation zur Erlangung des
akademischen Grades des Doktors der Sozialwissenschaften an der Universität
Konstanz. Vorgelegt von Jürgen Raab im September 1998
Almagor, Uri: Odors and Private Language:
Observations on the Phenomenology of Scent. In: Human Studies, 1990, 13, 3,
July, 253-274.
Howes, David: Olfaction and Transition: An
Essay on the Ritual Use of Smell. In: Canadian Review of Sociology and
Anthropology, 24 (3), 1987, 398-416.
Simmel, Georg: Soziologie. Untersuchungen
über die Formen der Vergesellschaftung. Duncker & Humblodt, Berlin: 1908.
Osborne, Harold: Odours and Appreciation. In: British Journal of Aesthetics, 1977, 17, 1, Winter, 37-48.
7. Jane Levi, Engraved
in the Mind: The Significance of Smell. The London Consortium.11 May 2012
McGee, H. (2004). McGee on Food &
Cooking. An Encyclopedia of Kitchen Science, History and Culture. London,
Hodder & Stoughton.
Candau, J. (2000). Mémoire et Expériences
Olfactives: Anthropologie d'un savoir-faire sensoriel. Paris, Presses
Universitaires de France.
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (1) تعريف علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (2) عدم الإهتمام بهذا العلم
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (3) أهمية الروائح
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (4) آراء أخصائيين بعلم الإنسان بهذا الموضوع
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (6) دور الروائح في النفور والإنجذاب
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (7) تفادي الروائح الكريهة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (8) رائحة الأزهار وهويّة شميّة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (9) إدارة الإنطباع الحسي
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (10) إدارة الإنطباع الحسي متابعة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (11) متابعة الحديث حول الإنطباع الحسي
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (12) نهاية الحديث حول الإنطباع الحسي
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (13) مناهضة الحواس، سيما حاسة الشمّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (14) مواقف فلاسفة وأخصائيين إجتماعيين من الموضوع
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (15) مواقف قديمة داعمة للموضوع
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (16) معاني وتصنيفات الروائح
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (17) العلاقة بين الشمّ والروائح والذاكرة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (18) كيفية بناء التقييم الشميّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (19) حاسة الشمّ والأغذية والتذوُّق
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (20) الرمزية الشميّة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (21) تاريخ وسياسة حاسة الشمّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (22) الشمّ والروائح والتقسيم الطبقيّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (23) حاسة الشمّ والروائح والتقسيم الجندريّ الجنسيّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (24) الروائح والعنصرية
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (25) عوالم حسيّة مختلفة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (26) الروائح والشمّ في الطبّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (27) أهمية بحث علم الإجتماع للروائح
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (28) الروائح والهويّة وخسارة القدرة على الشمّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (29) رائحة الفم (النَفَسْ) الكريهة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (30) رائحة الأقدام الكريهة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (31) جورج زيميل وحاسة الشمّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (32) روائح المدن
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (34) الروائح في العمل التجاري
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (35) الأديان الإبراهيمية والروائح والشمّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (36) الروائح البيئيّة
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (37) ضعف حاسة الشم لدى البشر؟!
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (38) مفهوم رائحة الأجنبيّ
علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (39) الفنّ الشميّ أو الروائحيّ

.png)



No comments:
Post a Comment