Wednesday, September 3, 2025

Sociology of smell and Odours (31) علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح

في هذا الجزء، سنتحدث عن جورج زيميل وعلاقته بحاسة الشم. 

أولاً: مَنْ هو جورج زيميل؟

 

جورج زيميل، هو فيلسوف وعالم إجتماع. 

1 آذار 1858، ولد في برلين، ألمانيا، وهو الأصغر بين سبعة أطفال للصناعيّ إدوارد زيميل وزوجته فلورا بودنشتاين. ينحدر إدوارد زيميل من عائلة يهودية، وقد إعتنق الكاثوليكية. أما عائلة فلورا بودنشتاين فقد تحولت من اليهودية إلى البروتستانتية. عُمِّدَ جورج زيميل على المذهب البروتستانتي. 

خلال الفترة الممتدة بين العامين 1876-1881، درس التاريخ والفلسفة في جامعة برلين. 

    خلال العام 1881، لم تُقبَل أطروحة الدكتوراه الأولى له تحت عنوان "دراسات نفسية - عرقيّة حول بدايات الموسيقى" بسبب أخطاء شكلية ونقص الدقة في المعلومات. ولكن، بناءاً على توصية من المراجعين، قبلت الكلية أطروحته الثانية تحت عنوان "عرض وتقييم آراء كانط المختلفة حول جوهر المادة"، التي فازت بجائزة. 

   العام 1885، حصل على درجة الأستاذية في الفلسفة بأطروحته "دراسات كانطية" وعُيّن محاضراً خاصاً في جامعة برلين. أصبحت محاضراته، بفضل براعته الخطابيّة والبلاغية، حدثاً إجتماعياً جاذباً للعديد من المستمعين غير الأكاديميين. وقد أثار ذلك شكوك العديد من زملائه. 

    العام 1890، تزوج من غيرترود كينيل. كذلك، أصبح منزل سيميل مكاناً للقاءات ثقافية في برلين. كان الشاعران راينر ماريا ريلكه وشتيفان جورجه من بين أصدقائه.

    أسس زيميل علم النفس الإجتماعي بدراسته "حول التمايز الاجتماعي: دراسات اجتماعية ونفسية". 

العام 1891، ولادة ابنه الوحيد هانز. 

    العام 1894، في مقاله "مشكلة علم الاجتماع"، يضع زيميل برنامج علم الإجتماع كعلم مستقلّ. 

العام 1898، رُفِضَ طلب كلية الفلسفة لمنح زيميل درجة أستاذ غير عاديّ بسبب إعتراض وزارة الثقافة، إضافة لوجود دوافع معادية للساميّة، لعب موقف زيميل المنعزل عن الوسط الأكاديمي دوراً بهذا الأمر أيضاً. 

العام 1900، وافقوا على طلب آخر لمنحه درجة أستاذ غير عاديّ. في عمله الرئيسيّ "فلسفة المال"، تناول زيميل موضوع إنتشار العلاقات غير الشخصية (تتسم العلاقات غير الشخصية بديناميكية أحادية الجانب، ونقص الاحترام، والتلاعب العاطفي، حيث يضع أحد الشريكين احتياجاته جانبًا، بينما يمارس الآخر شكلاً من أشكال السلطة. يمكن التعرف على هذه العلاقات من خلال علامات مثل النقد المستمر، وعدم التوازن في العطاء والأخذ، والشعور بالحاجة إلى تبرير الذات باستمرار، وتكرار تسلسل القرب والابتعاد) في المجتمعات الحديثة والعواقب المتضاربة على الفرد. 

العام 1903، بمقاله "المدن الكبرى والحياة الفكرية"، رسم زيميل صورة مثالية نموذجية للحياة المتسارعة في العصر الحديث، ليثبت أنّه من أكثر المحللين نباهةً في زمنه. 

العام 1908، سعت كلية الفلسفة بجامعة هايدلبرغ إلى أن يشغل زيميل منصباً شاغراً لأستاذ فيها، حيث دعمه ماكس فيبر وقتها. رفضت حكومة كارلسروه هذا، إثر نشر المؤرخ الباريسي ديتريش شيفر (1845-1929)، المنتمي للإتحاد الألماني، معلومات تشويهية لسمعة زيميل ووثفه "كإسرائيليّ حتى النخاع"، إضافة لإنكاره إعتبار "علم الإجتماع" علماً. في دراسته "علم إجتماع: تحقيقات في أشكال التنشئة الإجتماعية"، أسَّسَ زيميل، بفضل تحليله الشكليّ، علم الإجتماع الجزئيّ، الذي ناقش لأوّل مرّة مجريات الحياة اليومية بطريقة علمية. 

العام 1911، منحت كلية العلوم السياسية بجامعة فرايبورغ زيميل درجة الدكتوراه الفخرية. 

العام 1914، حصل على كرسي أستاذيّة بجامعة ستراسبورغ (اليوم في فرنسا). خلال الحرب العالمية الأولى، تبنّى مواقف قومية وعبَّرَ عن إستيائه من الثقافة السائدة، تمنّى زيميل تغلُّب الحرب على "عبادة الأموال والقيمة النقدية للأشياء" وترسيخ "وحدة وسلامة" الشعب. 

26 أيلول عام 1918، توفي زيميل في ستراسبورغ1. 

ثانياً: العلاقة بين جورج زيميل والحواس، بالعموم، وبحاسة الشم على وجه الخصوص

 

إضافة إلى واقع "أنَّ إشتراكنا في التفاعل متوقف على مدى إمتلاك بعضنا لأثر حسيّ  على بعضنا الآخر"، يؤكد زيميل على أنّ حواسنا تقودنا إلى تحقيق إستجابات إنفعالية حسية وحواسيّة، وبالتالي، الوصول إلى حالة مزاجية معينة، نحصل على إحساس بالشخص – يستخدم زيميل مثالاً حول وقع الصوت وفحوى ما يقوله. هكذا، يجري التأكيد على أنّ "إنطباعاتنا الحسية (حول الأشخاص الذين نلتقي بهم) تسبب ظهور قيمتها الإنفعالية الحسية، من جانب، ومن الجانب الآخر، إستخدامها لأجل تحويل معرفة غريزية أو مرغوبة عنهم إلى حالة تعاونية، ووفق مصطلحات عملية متماسكة، إنشاء علاقة مع هذا الشخص أو أولئك الأشخاص"2. 

أوّل عالم إجتماع قد تحدث بعمق وبصراحة عن الحواس هو زيميل. فبينما إهتم علم الإجتماع، وقتها، ببحث تكوين الطبقات والضغوط والتفاوتات، فيما ناقشت الفلسفة الإجتماعية الماورائات النظرية، إهتمَّ هو بدراسة وتحليل ظواهر إجتماعية مُتكررة يومياً مثل الزواج سفاح القربي والدعارة. أراد برؤيته للأشياء غير المُعلَنة والعامة، والتي من المفترض، أنها دنيوية ومتكررة وبديهية في الحياة اليومية، مثل الرسائل والمجوهرات، نقل إمكانات تفسير جديدة للواقع الإجتماعي وجعله واضحاً قدر الإمكان على مستوى البُنى القائمة فيه والممكن التعرُّف عليها فيه. 

 ففي كتابه الرئيسيّ "موجز حول علم إجتماع الحواس"، يتوسع بشرح هذا الأمر ويعطي أهمية كبرى للتفاعل بين الأفراد ضمن مستويين: 

 تنقل الإنطباعات الحسيّة إلى، أو تترك لدى، الآخر ردّ فعل إنفعالي حسي وإدراكي معرفي. 

بحسب زيميل: 

"تسمح إنطباعاتنا الحسية عن الآخر بتحوُّل قيمتها الإنفعالية الحسية من جانب، وإستعمالها في المعرفة الغريزية أو المرغوبة من جانب آخر، بصيغة فعالة وعملية، في واقع مُعقد، إلى قاعدة علاقتنا مع هذا الآخر". 

 لأنّه، وبحسب زيميل: "نرغب بمعرفة ماهية هذا الكائن البشريّ وجوهر كينونته وكيف حاله بلحظة معطاة، بماذا يُفكّر وماذا يقول؟ يُحدِّدُ هذا، بالعموم، تقسيم عمل الحواس". 

في إطار تقسيم عمل العمليات الإدراكية الإجتماعية، يتحدث زيميل عن "إختلاف بعمل الحواس": 

ففي حين لا تزال "العين مُصممة لتحقيق أداء إجتماعي فريد"، أي "للتواصل والتفاعل بين الأفراد، من خلال نظر البعض بالبعض الآخر"، يبقى السمع في الخلف، ويلعب الشمّ دوراً ثانوياً: 

"مقارنة بالأهمية الإجتماعية للبصر والسمع، تُوضَعُ حواس أخرى في الخلف أو أسفل الدرج، سيما حاسة الشمّ التي تتميز بتوليد إنطباعات خرقاء وغير متطورة تدفع الشخص للإفتراض أو التخمين".

من خلال هذا التقييم والتقدير لحاسة الشمّ، يضعها زيميل على مستوى وضعها في الفلسفة التقليدية، كما هو الحال مع كانط. 

لا يضع تراتبية الحواس ذاتها فقط، بل يتبنى فكرة كانط حول وجود أثر "حسّي عميق" لحاسة الشمّ على الأشياء: 

"من خلال شمّ شيء ما، نرسم هذا الإنطباع أو يُشع هذا الشيء في أعماقنا، داخلنا، نهضمه إذا جاز التعبير، من خلال عملية التنفُّس الحيوية، على نحو لصيق بنا وهذا ليس ممكناً عن طريق حاسة أخرى بالتعامل مع شيء أو غرض – إلا إذا إلتهمناه". 

لهذا، لا يُستغرَبُ إعتبار زيميل بأنّ "الإتصال الجسدي بالآخرين، كما في حالة التعرُّق الجسدي الناشيء عن العمل" و"الدخول إلى قبو أو ما شابه" يُظهِرُ إدراكاً شمياً يُولِّدُ إنطباعاً شمياً "جذرياً" يجعلنا نشعر بالقرف والإشمئزاز ببعض الأحيان. 

كما إعتبر كانط حاسة الشمّ كحاسة مُناهضة للإجتماع، حوَّلَ زيميل الرائحة إلى وسيلة للتباعد: 

"إن تمدّ الحواس الاخرى الكثير من الجسور بين الناس، إن تتمكن من التوفيق الدائم بين تنافرات ناشئة عن الإنجذابات؛ تعمل حاسة الشمّ العكس، يمكن تسميتها بحاسة الفصل أو التباعد". 

رغم توليد حاسة الشمّ "لنفور غريزيّ"، فإنّها لا تفتقد للأهمية على مستوى الحياة الإجتماعية في المجتمعات الحديثة، إنطلاقاً من وجهة نظر علم الإجتماع. بالنسبة لزيميل، ميزة الفصل هذه هي ما يهب حاسة الشمّ معناها الإجتماعي الأساسيّ. 

تبدأ حاسة الشمّ بإكتساب الأهمية الإجتماعية عندما ترتبط بقضايا التمايز الإجتماعي، أي بالرفض، سيما التمييز والتشهير الإجتماعي على مستوى الأفراد والطبقات والأعراق والأمم وبشكل مستقلّ عن التشكيلات الأسرية. 

حسناً، يتضح بأنّ "القضية الإجتماعية ليست قضيّة أخلاقية فقط، بل هي قضيّة أنفيّة أيضاً". 

على سبيل المثال، في العلاقة التالية:        

"لم يحصل الإتصال الشخصي بين المتعلمين والعمال، الذي نُوقِشَ كثيراً لتحقيق التطور الإجتماعي، إقتراب بين عالمين قد بذل المتعلمون الكثير من الجهود لإنجازه، بسبب عدم القدرة على تجاوز المُعيقات الشميّة". 

إلقاء الضوء على هذه التقييمات هو أحد التفسيرات الأخرى لزيميل حول معنى حاسة الشمّ على مستوى تعايش الإنسان الحديث في "حضارة التنقية أو التصفية أو التشذيب". 

رغم أنه وفق صيغة تمهيدية للآن، لكن، مع قدرة مُلاحظة فائقة، يُظهِرُ لأوّل مرّة السياق الإجتماعي للعملية التاريخية للصقل الثقافي ككل وموقع حاسة الشمّ وظواهر مُميِّزة للحداثة مثل التوجُّه الفرديّ والإهتمام المتزايد بالشخصية الفردية. إنطلاقاً من وجهة النظر ذاتها وبالتماسك ذاته، يجري تفسير، وإن بشكل مُوجز، الدور الإجتماعي للعطور: 

في مثل هذه الثقافة الإجتماعية، يلعب "العطر الصناعي" "دوراً توليفياً مُتكوِّنا من الغائيّة الفردية والانانيّة والإجتماعية على مستوى حاسة الشمّ". 

رغم أنّ ملاحظات زيميل الخاصة بحاسة الشمّ لا تشغل سوى القليل من صفحات كتابه سالف الذكر، وهي سطحية وغير مُنظمة جيداً، فهي تُوضِّح دور حاسة الشمّ في التمايز الإجتماعي والفصل بالإضافة إلى إظهار الطابع الإجتماعي بحقبة معينة وفق معطيات التشخيص الزمني. 

من خلال طرحه هذا، قد سبق ومهَّدَ لظهور تفسيرات إجتماعية – تاريخية لاحقة لنسبية القواعد الثقافية ونماذج السلوك، كتلك التي طرحها كلّ من إلياس وكوربين3. 

على مر العصور، تبدلت المواقف تجاه حواس معينة وتسلسلها الهرمي. تشكِّلُ حاسة الشم عنصراً من عناصر الخبرة الحياتية لدى كل شخص، فهي ذات تأثير جسدي ونفسي وإجتماعي. وحتى يومنا هذا، حاسة الشم عنصر مهم في التفاعلات الإجتماعية، حيث تؤثر على التفاعل الإجتماعي ونوعية الإرتباطات بين الأشخاص. رغم عدم تمتع حاسة الشم بإهتمام الباحثين دوماً، كذلك، جرى التقليل من أهميتها، إلا أن النزاع بين إستبعاد وبحث البيانات الشمية، قد ساهم بتطور الأبحاث الشمية في العلوم الاجتماعية أيضًا. أول عالم إجتماع قد إهتم بالدور المهم للحواس في العملية الإجتماعية هو جورج زيميل. وبفضل مقاربته المبتكرة للحواس ككيانات إجتماعية، لم يغير المنظور الخاص بالأحداث الحسية فقط، بل وضع أسساً للمجال المتخصص في علم إجتماع الحواس أيضاً4. 

وقد إعتبر بعض الباحثين بأن حاسة الشم تتوسط تفاعلاتنا. وبنفس الطريقة، بالنسبة لزيميل، فإن بعض أشكال التنشئة الإجتماعية، القائمة على إدراكنا الشمي، يظهر في القرب من الآخرين (العيش او التفاعل بذات النطاق، منزلياً أو بنشاطات عامة خارج المنزل). بالنسبة لزيميل، فإن حاسة الشم هي "حاسة منفصلة" مرتبطة بالتنافر. على خُطى زيميل، رأى جون أوري: 

"بأنّ هذا الأمر قد أصبح أوضح خلال القرن العشرين، حيث تم إدخال النظافة المنزلية بصورة متفاوتة، مما عزز المواقف الطبقية للتفوق الإجتماعي والأخلاقي القائم على الرائحة". 

 من المهم أن نلاحظ أن مساهمة زيميل يمكن أن تتعزز بقدر ما يتم النظر في التاريخانية والسياق الثقافي. 

من ناحية أخرى، يتوافق علم إجتماع الحواس لدى زيميل مع التسلسل الهرمي الغربي للحواس، الذي لا تحظى حاسة الشم بالتقدير الكافي فيه. كذلك، يتحدث زيميل عن حاسة البصر "كحاسة متفوقة" وعن حاسة الشم "كحاسة دنيا"5. 

حاسة الشمّ، هي المكان الذي يمكن العثور فيه على التحيزات الخفية، حيث وصفها عالم الإجتماع جورج زيميل بالحاسة المعادية للمجتمع بإمتياز6. 

أخيراً، يعكس موقف زيميل من حاسة الشمّ الحالة السائدة المناهضة لها آنذاك، لأسباب عديدة مُعقدة، قديمة ومعاصرة، وهو ما جرى الحديث عنه في أجزاء سابقة، وسيتم التذكير به دوماً. 

شخصياً، أختلفُ مع هذه النظرة إلى حاسة الشمّ، وربما لو عاش جورج زيميل، بزمن لاحق، لكان لديه رأي آخر، علماً أنني أتفق كليّاً مع هذا الرأي:

يتبع 

المصادر 

1. Georg Simmel 1858-1918, Philosoph, Soziologe

https://www.dhm.de/lemo/biografie/georg-simmel

2. The sensory thresholds of modernity: Some reflections on Georg Simmel’s ‘Sociology of the Senses’, By David Beer

3. Die soziale Konstruktion olfaktorischer Wahrnehmung. Eine Soziologie des Geruchs. Dissertation zur Erlangung des akademischen Grades des Doktors der Sozialwissenschaften an der Universität Konstanz. Vorgelegt von Jürgen Raab im September 1998

4. The sense of smell in contemporary social sciences and human environment

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/issj.12419

5. The senses as a resource of meaning in the construction of the Stranger: an approach from Georg Simmel’s relational sociology, Olga Sabido Ramos

6. The Construction of an Olfactory Other, Ruxandra Păduraru

https://theanthro.art/the-construction-of-an-olfactory-other/

 للإطلاع على مواضيع أخرى ذات صلة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (1) تعريف علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (2) عدم الإهتمام بهذا العلم

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (3) أهمية الروائح

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (4) آراء أخصائيين بعلم الإنسان بهذا الموضوع

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (6) دور الروائح في النفور والإنجذاب

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (7) تفادي الروائح الكريهة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (8) رائحة الأزهار وهويّة شميّة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (9) إدارة الإنطباع الحسي

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (10) إدارة الإنطباع الحسي متابعة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (11) متابعة الحديث حول الإنطباع الحسي

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (12) نهاية الحديث حول الإنطباع الحسي

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (13) مناهضة الحواس، سيما حاسة الشمّ

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (14) مواقف فلاسفة وأخصائيين إجتماعيين من الموضوع

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (15) مواقف قديمة داعمة للموضوع

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (16) معاني وتصنيفات الروائح

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (17) العلاقة بين الشمّ والروائح والذاكرة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (18) كيفية بناء التقييم الشميّ 

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (19) حاسة الشمّ والأغذية والتذوُّق

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (20) الرمزية الشميّة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (21) تاريخ وسياسة حاسة الشمّ

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (22) الشمّ والروائح والتقسيم الطبقيّ

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (23) حاسة الشمّ والروائح والتقسيم الجندريّ الجنسيّ

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (24) الروائح والعنصرية

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (25) عوالم حسيّة مختلفة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (26) الروائح والشمّ في الطبّ

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (27) أهمية بحث علم الإجتماع للروائح

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (28) الروائح والهويّة وخسارة القدرة على الشمّ

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (29) رائحة الفم (النَفَسْ) الكريهة

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (30) رائحة الأقدام الكريهة 

علم إجتماع حاسة الشمّ والروائح (32) روائح المدن

No comments:

Post a Comment