2025/11/05

The Atheist Encyclopedia الموسوعة الإلحادية (24)

7. الأدلة التي قادت الفيلسوف الفرنسيّ أندريه كونت سبونفيل إلى تبني الإلحاد

1.7 مَنْ هو أندريه كونت سبونفيل؟

هو فيلسوف فرنسي مواليد العام 1952 قد إكتسب شهرة مميزة إثر نشره كتابه السابع "رسالة قصيرة حول الفضائل العظيمة" العام 1995.

عاش طفولة قاسية في حضن أسرة ممزقة، أب متعجرف وأمّ حنونة، لكن، قد عانت من الإكتئاب. إكتشف أندريه، بوقت لاحق، بأنّه مسكون بالقلق والكآبة، ولهذا، قد إحتاج إلى الفسلفة. قرأ كتاب "أفكار" لبليز باسكال وكتاب "الخوف والرهبة" لسورين كيركيغارد.

تأثَّرَ بأحداث العام 1968 أي بالمقاومة الطلابيّة، فإنتهز تلك الفرصة ليثور ضدّ والده. تعرَّفَ على الإلحاد وهو بعمر 17 عام من خلال أستاذه في المدرسة الثانوية بيير هيرفيه، وكان وقتها احد رموز المقاومة الذي عرَّفَ طلّابه على ظاهرة موريس ميرلو بونتي وجان بول سارتر.

 

بوقت لاحق، عرض كونت – سبونفيل أدلته الستّة الدافعة لعدم الإعتقاد (عدم الإيمان) بالله.

تتميز الأدلة الثلاثة الأولى بطابع سلبي، أي تقود إلى تحول الشخص المؤمن إلى شخص غير مؤمن؛ فيما تُعتبر الأدلة الثلاثة الأخرى ذات طابع إيجابي، أي تقود الشخص إلى تبني الإلحاد. 

2.7 الأدلة الثلاثة السلبيّة

الدليل السلبيّ الأوّل: يتعلق بالأدلة المقدمة حول وجود الله، والتي يعتبرها مقدموها أدلة منطقية أو عقلانية، وهي، بحسب كونت – سبونفيل، بالغة الضعف. وقاده تحليل الأدلة الوجودية والكونية والمادية اللاهوتية إلى إستنتاج ذاك الضعف. ولو أنه يمكن لأحد ما أن يعتبر، بحصر المعنى، بأن عدم صلاحية الأدلة المقدمة حول وجود الله، لا تبرهن على عدم الوجود، فسيتبقى عبء تقديم الأدلة على من يؤكد الوجود، وهو ما يُحوِّل عدم الإيمان إلى شأن منطقي أكثر من إيمان فاقد لأساس مكين واضح.

الأدلة المقدمة حول وجود الله وردّ سبونفيل عليها، هي:

1. ما يسمى بالدليل الأنطولوجي أو الوجودي:

يعتبر بأنه بإمكاننا تخيُّل كائن كامل، لكن، يحذر بأنه لن يتمتع بالكمال إن يكن غير موجود. سيمتلك الإله المتخيل جوهراً (روحاً) ووجوداً. كما يبدو، لا يُقدّم أيّ دليل عملياً. اعتبار "الله" كإمكانية محتملة، يعيدنا إلى نقطة الصفر أو نقطة الإنطلاق عند محاولة إثبات وجوده. يجب أن نلاحظ بأنه عبارة عن كائن يحمل سمات شخص، فلا يكفي اقتراح فكرة وجود كائن لانهائي، فهذا يمكن أن يوافق الطبيعة عند سبينوزا، ولا يحيلنا هذا إلى مفهوم "الله أو الإله"، حيث يعوزه الذكاء، الوعي، الإرادة، المقصد، بعد النظر والمحبة ...

2. الدليل الكونيّ:

يعتبر أن كل ما هو موجود، هو طاريء أو عارض أو زائل، يحتمل عدم الوجود ووجب عدم وجوده في زمن ما؛ لكن، متى تواجد، يتوقف وجوده على شيء موجود، هو سبب وجوده. على اعتبار أن هذه السلسلة يجب أن تملك نهاية، يتوجب، بالتالي، حضور كائن قد أوجد نفسه بنفسه ولا يعود وجوده لأيّ أصل آخر.

 نسمي هذا الكائن غير الطاريء (الذي لا يزول أو الأبديّ) "الإله أو الله".

يعتبر سبونفيل بأنّ هذا الدليل، هو الأكثر جدية لصالح وجود الله، لكن، لا يتمكن من إثباته. الشيء الوحيد، الذي يثبته هذا الدليل، هو عدم إعجاب عقلنا بما لا يمكن تفسيره، ولا بغياب النظام، إلى درجة أنه يفضل الخداع الذاتي ووضع إسم لما لا يمكن شرحه، دون امتلاكه قابلية تفسير أكبر؛ وغير مزود "بنظام" أدق.

 قبول شيء على أنه غير قابل للتفسير، هو أمر لائق؛ والعمل على تفسيره، هو أمر لائق أيضاً. لكن، يجب أن يتضمن التفسير بدائل، مثلما هو الحال، اليوم، لناحية غياب النظام في الكون، كما اعتقد بشرٌ بزمن آخر، بينهم أخصائيين علمياً حتّى.

من جانب آخر، يمكن أن تمتلك إمكانية الحدوث الكلمة الأخيرة، أو الصمت الأخير. 

ولن يتحرر الإله (الله) المفترض، الذي لا يزول، من ضرورة تقديم تفسير.

 فعملياً، مهما بلغ عدد الكائنات التي لا تزول، اقتراح كائن أوّل ضروريّ. لكن، هذا الكائن ليس الإله المسيحي ولا الله كليّ القدرة بالضرورة. حسناً، ربما هو لانهاية أناكسيماندر (فيلسوف يوناني عاش خلال الفترة الممتدة بين 610 – 547 قبل الميلاد) أو نار هيراكليس (فيلسوف يوناني عاش خلال الفترة الممتدة بين 535 – 475 قبل الميلاد)، التي تعطي الأصل لكل الكائنات الاخرى الشبيهة، ككائن بارمينديس (فيلسوف يوناني عاش خلال القرن الخامس قبل الميلاد) الغير شخصي، الطاو، غير الشخصي كذلك، إله لاو تسو، بل وحتى جوهر سبينوزا، الذي يبقى ضرورياً، مسبب نفسه بنفسه والمسبب لكل الآخرين، أبديّ ولانهائي، مُجرَّد من أيّ سمة أنتروبولوجية: ليس لديه وعي ولا إرادة ولا محبة. ورغم إطلاق سبينوزا لإسم "الإله أو الله" عليه، فهو ليس أكثر من الطبيعة ("الله، أو الطبيعة، بالأحرى ..")، ليس فاعلاً وليس لديه أية غاية ولا يسمع صلواتنا ولا ينشغل بنا، بل لا يعلم بوجودنا.

في الواقع، عندما نتحدث عن وجود الكائن، عن وجود شيء مكان اللاشيء، عمّا ولَّدهُ الانفجار الكبير، فنحن لا نتحدث عن الإله أو الله. كذلك، من يقول بالإيمان بالطاقة كمصدر لذاك الكائن. ليس الإيمان بالإله أو بالله إيماناً بشيء، بل هو إيمان بأحدٍ ما. إيمان بمشيئة ومحبة متجسدتين وواعيتين بكائن، يخلق ويدير الكون ويعرف بوجودنا. لا يتمثل بالطاقة، بل يتمثل بالإله / الله الذي لا يؤمن به سبونفيل (ولا الملحدين، بالعموم).

اليوم، لدينا أفكار أكثر حول بداية نشأة الكون، ولا يبدو أن هناك حاجة لإله خالق، بل ولا حتى هناك حاجة لكائن يُوجِدُ نفسه.  

3. الدليل الفيزيائي – اللاهوتي:

يتأسس على مباديء نظام وغاية، وجرى اعتماده من قبل فرضية التصميم الذكي الحديثة. التي تدعو إلى الحاجة لذكاء خلاق قد صمم العالم وعمله، الذي يعتبرونه كالآلة الكاملة. لكن، منذ زمن غير قليل، جرى تصور الكون كشيء إنثروبي، متحرك وغير نهائي، فيه علائم نقص، تقصيه عن فكرة الكمال التي تحتاجها تلك الفرضية.

هناك فوضى وصدفة. هناك أشياء لا تعمل بشكل صحيح، أمراض، زلازل، إصطدام مجرات، ...الخ. كذلك، تُفسَّرُ الحياة وتطورها بشكل معقول منذ زمن غير قليل، دون اللجوء إلى الإله أو الله وبدرجة كافية. فالإنتقاء الطبيعي هو التفسير الأفضل من التصميم الذكي، ويتأسس على أدلة متراكمة في التاريخ الطبيعي. لذلك، لا يوجد أدنى إحتياج لإقتراح وجود مصمم أول، حيث ستواجهنا، ومن جديد، مشكلة من يسبق المصمم الأول (من خَلَقَ الخالق؟!).

ففي الواقع، وبخلاف الساعة أو أيّة آلة أخرى مليئة بالمسننات المصممة، فالحياة ليست من صنع خالق ذكي. "فيما لو يُعثَرْ على ساعة في كوكب غير مكتشف بعد، لا أحد سيشكك بأن تلك الساعة هي نتيجة عمل إرادي وذكي، لكن، فيما لو يُعثَرْ على بكتريا، زهرة أو حيوان في ذات الكوكب المكتشف، لا أحد سيشكك، ولا عالم، بل ولا حتى مؤمن، بأن ما نشاهده كائنات حية، مهما بلغ تعقيدها، والتي ستكون نتاج قوانين الطبيعة فقط" (ص 102). تمثلت النتيجة التي توصل لها سبونفيل، بعد الإطلاع على أدلة أخرى أوجزها توما الأكويني، ديكارت وفلاسفة آخرون، وانطلاقا من أفكار سابقة مُوافِقَة، أنّه يمكن إيجازها كلها بتلك الأدلة الثلاثة، وأنه لا يوجد أيّ دليل على وجود الله، بل ليس هاك إمكانية لوجود هكذا دليل. يقتضي وجود الله الإيمان به، وهو شيء لا يتأسس على أدلة منطقية ولا مادية.

يمكن للمؤمنين القول بأنّه، كذلك، لا يوجد أيّ دليل على عدم وجود الله، لكن يصبح وضعهم، في هذه الحالة، بائساً أكثر! "فمن جهة، نعود إلى بديهية "من يؤكد شيء، يقع عليه عبء إثباته"، ومن جهة أخرى "يمكن إثبات ما يكونه الشيء، وليس على درجة من عدم التحديد أو اللانهائية، أي ما لا يكونه الشيء. اللاشيء، على سبيل المثال، بالتعريف، ليس له أية آثار".

حاولوا إثبات لا وجود مصاصي الدماء، الشياطين أو الجان.

"لن تتمكنوا من تحقيق هذا الإثبات. لكن، هذا ليس سبباً للإيمان بهم. في المقابل، واقع أنهم لم يتمكنوا أبداً من إثبات وجود الله، فهو يشكّل سبب قويّ لرفض الإيمان به".

الدليل السلبيّ الثاني: يتعلق بضعف التجارب (الخبرات). فيما لو تكن الأدلة ضعيفة، فلا تؤكد التجارب شيئاً. ففي المقام الأول، الأكثر بداهة وكونية هو أن الله يتخفى أو يختبيء:

 لا يظهر، لا يمكن إدراكه حسياً، وسبونفيل ليس بعمر يسمح له بلعب الغميضة!

 بين الأسباب التي يقدموها لتفسيرإمكانية وجود هذا الإله، هو أنه يحبّ التخفي، كي يتركنا أحرار.

لكن، أحرار بماذا؟

هل نحن احرار بالإيمان او عدم الإيمان به؟

 هل نحن أحرار في عدم تنفيذ وصاياه بسبب قلة الإيمان به مثلاً؟

لكن، لهذا الأمر أثر أقلّ لصالح حريتنا وأثر مناهض أكبر لمعرفتنا (يتخفى عنّا، لا يسمح لنا بمعرفة الحقيقة التي تطال وجوده)، وهذا الأمر، فعدا أنه يقيد حريتنا، فهو يُسهِّل حدوث هذا التقييد.

 فيما لو يكن الجهل أحد مكونات الحرية، فنحن أحرار أكثر من الله، الذي لن يُشكَّكَ بوجوده. وبهذا، فنحن أحرار أكثر من الأنبياء، الذين تحدثوا معه أو مع الطوباويين، الذين يرون الله وجهاً لوجه.

من جانب آخر، دليل الجهل المسبق، هذا، مناهض لروح التنوير ("تجرأ على إكتساب المعرفة")، أيّ أب أو معلّم، يكره أن يكتسب أبناؤه أو تلاميذه المعرفة؟.

لم يعتبر كانط من يقرر العمل وفق قاعدة الإقتراع على التهديد بالجحيم أو المكافأة بالجنّة، في الواقع، بالأخلاقيّ، بل اعتبره "حريصاً أو حذراً" أو "مذعناً"، لكن، هذا دليل مناهض لوجود تلك الأماكن أو الأوضاع المؤجلة لما بعد الموت، وليس دليلاً لصالح تبرير حفاظ الله على جهلنا به طوعاً.

لكن، فيما لو يكن كل ما سلف غير قابل للتصوُّر لدى إله محبّ، فهو أكثر من ذلك بحالة أبٍ متوارٍ عن نظر أبنائه في أوضاع شبيهة بمجازر كثيرة حصلت في التاريخ القديم والحديث.

فكرة الأب المتواري عن الأنظار، تحافظ على جهلنا بوجوده، ولن تجعله حاضراً أبداً، حتى عندما يُعذَّبُ أبناؤه ويهانون ويقتلون.

يؤثر ضعف الخبرات (التجارب)، التي تتعلق بموضوعيتها ونقص التحقق، على ثقتنا بوجود الله المتواري عن الأنظار أو الصامت بشكل دائم. فيبدو أقرب إلى عدم الوجود منه إلى الوجود. 

الدليل السلبي الثالث: يتعلق بمحاولة تفسير عالم غير مفهوم. تأسس هذا الدليل على اعتبار أن العالم ليس له تفسير كافٍ وناجزٍ.

تحاول الأديان تفسير أصل الكون، أصل الحياة، أصل الوعي، من خلال الإله غير القابل للتفسير، لكن، تعتبر تفسيرها صالحا، عادة، أكثر من تفسيرات أخرى.

هو اللغز الوحيد الذي يختصر كل الألغاز، رغم أنه يظلّ لغزاً مبهماً يتعذر فهمه.

يضعه هذا في مقام الجهل الكبير، عندما يحاول التعويض عن شيء أو الحلول محل شيء، يقع في فخّ التجسيم (وضع صفات بشرية أو حيوانية بشيء لا بشري ولا حيواني).

 التناقض جليّ. لا نعرف شيئاً عن الإله / الله، وعندما نعزو مزايا بشرية له، بأساسها، ليست بالضرورة من مزاياه.

كذلك، ساهم تقدُّم البحث العلمي بتقليص قدرة الإله التفسيرية.

 لم يحل البحث العلمي كل الألغاز أو المجاهيل، لكن، يُقدِّم تفسيرات واضحة خاضعة للتصويب بصورة مضطردة.

يوجد لغز، "لكن، لما وجب أن يشكّل الإله / الله هذا اللغز؟".

بالنهاية، ما نعرفه، نعرفه بجهودنا، والإله ليس عاجزاً عن تقديم تفسيرات فقط، بل هو غير قابل للتفسير وعصيّ على الفهم.

"الأفضل قبول اللغز كما هو. أيّ الجزء المجهول الذي يلفّ أيّة معرفة وأيّ وجود".

"قد تساهم تسمية اللغز "الإله / الله" بتهدئة الخواطر لا باختفاء اللغز أو حلّه. لماذا يوجد الإله / الله ولم تحضر اللاشيء مثلاً؟ لماذا تحضر تلك القوانين لا غيرها؟ الصمت إزاء صمت الكون هو الأصحّ، الأصدق مع الدليل ومع اللغز برأيي المتواضع، وربما، الأصدق روحياً حتى، الصلاة؟ التأويل؟ ليست أكثر من وضع كلمات على شفاه الصمت. التأمُّل مُفضَّل. أو الإصغاء. أو الأداء. يهمني العالم أكثر من الكتاب المقدس أو القرآن، كتب، تمتليء بأشياء لا معنى لها وبتناقضات لا حصر لها ..".

وكما قال هيوم، في وقت لاحق:

 "بماذا تختلفون أيها الصوفيين، الذين تدعمون ألوهة لا يمكن فهمها بصورة مطلقة، عن المتشككين والملحدين، الذين يؤكدون بأن السبب الأول لكل الأشياء، مجهول وغير معقول؟".

 فيعلق سبونفيل عليه، قائلاً:

"الإعتراض أقوى مما يبدو. إن تكن معرفة المطلق غير ممكنة، فأيّة ضمانة لدينا تجعله الإله أو الله؟".

بل أكثر من هذا، تساهم كل محاولة إطلاق صفة محددة على الإله بخلع الصفات البشرية عليه وتشبيهه بالإنسان. بشكل لا يمكن تفاديه. نكون أمام مفارقة، بحيث لا يمكننا قول شيء حوله أبداً، إلى درجة عدم التمكن من التأكد إن يكن هو "الإله أو الله" أو أي شيء آخر مجهول؛ أو نعزو إليه خصائص بشرية محضة (حتى لو كانت مثالية):

هو الأب، هو العادل هو المحب، هو الحكيم، هو الرحيم ....الخ.

من جانب آخر، إذا كنا لا نعرف شيء حول الإله أو الله، لا يمكن أن نعرف إن يكن عبارة عن شخص، ذات، روح ... ونحن مصنوعون على صورته أو يكن عادلاً، خيّراً، أبوياً، ....الخ.

إلى هنا، عرضنا الأدلة السلبية الثلاثة، التي قادت سبونفيل ليصير لاأدري متشكك كمرحلة تمهيدية ونقطة إنطلاق نحو الإلحاد.

يتبع

تنويه: مصادر الموسوعة كاملة في الجزء الأوّل

للإطلاع على باقي الأجزاء

الموسوعة الإلحادية (1) إعداد: أحمد فاسم الحاج إبراهيم - مُقدِّمة

الموسوعة الإلحادية (2) متابعة المُقدِّمة

الموسوعة الإلحادية (3) تعريف الإلحاد

الموسوعة الإلحادية (4) متابعة تعريف الإلحاد

الموسوعة الإلحادية (5) متابعة تعريف الإلحاد

الموسوعة الإلحادية (6) ما يقوم الإلحاد به + شبح الإلحاد

الموسوعة الإلحادية (7) ذهنية المُلحِد + الوصايا الإلحادية العشر

الموسوعة الإلحادية (8) لماذا يتحدث المُلحِد كثيراً حول الأديان والآلهة

الموسوعة الإلحادية (9) الإلحاد وتاريخ من الكفاح الطويل

الموسوعة الإلحادية (10) قصّة جديرة بالتذكُّر

الموسوعة الإلحادية (11) المُلحدون والموت

الموسوعة الإلحادية (12) البحث عن بدائل غير مادية

الموسوعة الإلحادية (13) الموت بحسب العلم

الموسوعة الإلحادية (14) إبيقور وتولستوي والموت

الموسوعة الإلحادية (15) كيف يواجه الملحدون الموت؟

الموسوعة الإلحادية (16) بخصوص الأخلاق

الموسوعة الإلحاديّة (17): الرئيسيّات والأنسنة والأخلاق

الموسوعة الإلحادية (18) النسبوية الأخلاقية وأخلاق الإتجاه الإنسانيّ العلمانيّ

الموسوعة الإلحادية (19) الأخلاق والإنتقاء الطبيعي والبحث عن الأخلاق لدى الرُضَّع

الموسوعة الإلحادية (20) الأخلاق فلسفياً والقيم بشرياً والقاعدة الذهبيّة

الموسوعة الإلحادية (21) الوظيفة الأخلاقية للدين والمشهد الأخلاقي لسام هاريس

الموسوعة الإلحادية (22) أصلُ النظرة السلبية للإلحاد وللملحدين 

الموسوعة الإلحادية (23) هل الإلحاد عبارة عن دين آخر أو دين جديد؟

No comments: