2025/10/17

Cognitive therapy (11) العلاجُ المعرفيُّ

19. العُقَد وتجاوزها 

تقدمت قافلة جِمال في الصحراء. حين وصلت إلى إحدى الواحات، قرّر قائدها إمضاء الليلة هناك.

نصب الرجال الخيام في الحال، كي يذهبوا إلى النوم، لكن، عندما حانت لحظة ربط الحيوانات، انتبهوا لنقص عمود واحد.

 ربطوا كل الجِمال ما عدا واحد.

لا يرغب أحد بقضاء الليلة ساهراً يُراقب الحيوان، لكن، بذات الوقت، لا يريد أحد أن يخسر الجمل.

بعد التفكير مليّاً، خطرت فكرةٌ على بال القائد.

توجّه نحو الجمل، أخذ لجامه ونفّذ الحركات الضرورية لربط الحيوان إلى عمود وهميّ.

وكمفاجأة للجميع، جلس الجمل، وبدا مُقتنعاً بأنه مربوط.

هكذا، تمكّن الجميع من الذهاب إلى النوم وأخذ قسط من الراحة.

في اليوم التالي، حلّوا وثاق الجمال وجهزوها لمتابعة المسير، فامتنع أحدها عن النهوض، شدُّوه بقوّة ولم يستجب.

بالنهاية، توجّه القائد نحوه وفهم سبب استعصائه. وقف أمام الجمل، كما لو أنه أمام العمود الوهميّ المربوط به، نفّذ الحركات المطلوبة لحلّ وثاقه.

ووقتها فقط، نهض الجمل وشعر بالحريّة.

العُقَدْ هي العواميد الوهمية الأصليّة المزروعة في عقولنا.

توجد العُقَدْ فقط في عقلنا اللاعقلاني. 

لا يقف الأشخاص الأقوياء عند عيوبهم ويعتبروها مشكلة.

في الواقع، يعيش الأشخاص الذين لديهم عُقدة قويّة - بشاعة، تلعثم، عدم إمتلاك أثداء ممتلئة ...الخ -   نوعاً من الكوابيس، يُدخلون أنفسهم في سجن ذهني، ولا يعرفون كيف يخرجون منه.

 كلّ عُقَدْ الإحساس بالدونيّة والنقص ليست سوى:

 وهم، خيال كامل، ويمكننا الاستيقاظ منه بأيّة لحظة.

انطلاقا من وجهة نظر عقلانيّة، في هذا العالم - بل في هذا الكون حتى - لا يوجد كوابيس، لأنّ الحياة سهلة بشكل مذهل، الحياة كريمة ومسليّة ومنسجمة.

فمن خلال امتلاك فلسفة شخصية مناسبة، لا أحد، بالمُطلق، ستظهر عُقَدْ الإحساس بالدونيّة لديه، لا يوجد شيء يبرّر هذا أبداً!

التحرُّر من العُقد

يتمثل سرّ امتلاك ذهن استثنائي، لأجل العيش بشغف من أوّل لحظة إلى آخر لحظة، في امتلاك الذكاء الانفعاليّ، ما يعني:

 امتلاك المعرفة الضرورية لتحريك هذا الشغف في حيواتنا، أي التمتُّع بما نقوم به، التعلُّم، الودّ، اللعب، صنع الفنون وعدم تمضية الوقت بالتذمُّر على وجه الخصوص.

أن تصبح ذكي على مستوى إنفعالي، يعني:

 إمتلاك المعرفة الواضحة - بأكبر قدر ممكن - بالمزايا الواقعية، التي تجعل الحياة مؤثرة وعدم خلطها مع المزايا الوهمية أو "المزايا الأفخاخ"، وعدم تضييع الوقت مع تلك المزايا الأخيرة.

ما هي "المزايا الأفخاخ"، التي تعمل كما يعمل الوقود الفاسد على إتلاف المحرّك في حياتنا الجديدة؟

أهمّ المزايا الأفخاخ:

 الجمال الجسديّ، الذكاء، الأناقة، القدرة اللفظية

ونسميها مزايا أفخاخ لأنها تُغذي الأنا أوتضخمها، بداية، لكن، تترك الشخص فارغاً بوقت لاحق.

هي مزايا تسمح بمراكمة أشياء سيتوجب عليك، بوقت لاحق، رميها بأقرب حاوية مخلفّات.

هي مزايا يُقدّرها كلّ شخص طائش وغير ناضج.

لكن، هي لا تجلب السعادة لأحد.

لنردد بصوتٍ عالٍ وواضحٍ:

الجمال الجسديّ، القدرات، الغنى، الذكاء، كلها مزايا لا تُقدّم ولا تؤخّر تقريباً!

من جانب آخر، ما هي الفضائل التي تسمح لنا، واقعياً، بالنموّ، وتجعلنا أقوياء ونتمتع بصورة أكبر بالحياة بذات الوقت؟

الفنّ، الودّ، الصداقة، التساهل في حال الإخفاق أو الخيبة، الذكاء الإنفعالي الذاتي، المثابرة.

تجذب هذه المزايا الأقوياء والأصحاء، الذين يتقاسمونها، تجتمع وتجعل حياتنا بحال تحسُّن واقعيّ.

بالتالي، كي نتحرر من العُقد، يتوجب علينا:

- معرفة القيم التي نتبناها بوضوح.

- امتلاك علاقات مع أشخاص لديهم نظرة مشابهة للحياة.

- الدفاع علناً عن موقفنا وإقصاء أيّ التباس جانباً.

يشكّل الدفاع العلنيّ عن قيمنا المرتكزة على المودّة والتعاون، البعيدة كلّ البُعد عن التنافسية والقيم الأفخاخ، أمر نقوم به لأجلنا نحن بشكل أساسيّ، لكن، كذلك، يمكننا القيام به لأجل الآخرين.

كلما أبيّن عيوبي وأؤكد عدم حاجتي لأبدو بشكل آخر، كي أعيش سعيداً، فأنا أدافع عن كل الأشخاص الذين لديهم عيوب.

كما لو أنني أقول:

"بالطبع، لستُ جميل الهيئة، لكن، لا أحتاج إلى هذا الجمال! بالضبط كما أن المُصاب بمتلازمة داون لا يحتاج ليبدو ذكياً، لكي يصبح صديقاً لأحد".

لا تهم الصورة أبداً، عند لحظة امتلاك حياة كبرى. فيما لو ترغب ببذل الجهود لتبدو جميلاً، يمكنك القيام بهذا، لكن، سيشكّل هذا تفصيلاً تافهاً في حياتك.

فأنت لا تحتاج الجمال لكي تصبح سعيداً، ولن يُقدّم لك الجَمَال الرِضى الأصليّ.

التخلص من العُقَدْ سهل، فيما لو نغيّر نظام قيمنا ونُعمِّقه.

يجب تقدير المودّة والتعاون ووضعها بمكانة أسمى من مكانة القوّة الجسدية والجمال الجسدي والذكاء أو أيّة قدرة عملية أخرى.

ليس معيباً أن تبتعد عن الأشخاص غير الناضجين، الذين يتبنون نظام قيم خاطيء:

 بل هذا شكل من أشكال مكافحة تلك القيم الأفخاخ في مجتمعاتنا ومنع تأثيرها.

20. لا للصراع مع الأشياء

اشتكى ملك شهوانيّ أو مزاجي من سوء الطرق في المملكة، وادعى أنّ هذا يتسبب بالأذى لقدميه. لم يشتكِ أحد من طرق المملكة أبداً، لكن على اعتباره الملك المهيمن المسيطر، أمر رئيس وزرائه بفرش طرقات المملكة بالسجاد، الطرق الرئيسية والطرق الفرعية.

قال له رئيس وزرائه المعروف بحكمته، التالي:

- جلالة الملك، لدي فكرة أفضل. لماذا لا تشتري بعض الأحذية المناسبة؟!

عندما نمتلك حساسية مفرطة بمواجهة مصاعب الحياة، نقوم بما قام به الملك في تلك القصة.

يجب أن يتعلّم الشخص العصابيّ بأنّ السعادة والراحة، في الغالب الأعمّ، هما بحالة عدم توافق أو تطابق.

يعود فرط الحساسيّة من الضجيج والإنتظار في الدور أو في الزحمة وأخطاء الآخرين، بالتالي، إلى تأليه الراحة.

(الحديث عن ضجيج "عادي او طبيعي"؛ أما الضجيج المُفتعَل الوَقِحْ، فهو مختلف ويجب التصدي له ولمصدريه دوماً! أبو القاسم المصييتيّ)

بهذا الإتجاه، يتوجب على العصابيّ مواجهة السؤال التالي:

"ما الأفضّل، أن أعيش سعيداً أو أن أعيش مرتاحاً دوماً؟".

لأنّ امتلاك الشيئين معاً، هو أمر غير قابل للحدوث.

تعمل الطبيعة بطريقة أخرى.

 فهي تسير بكل جوانبها نحو التوازن المتناغم، الذي ينبهنا إلى ضرورة اعتبار أنّ "الأكثر ليس دوما هو الأفضل"؛ الصحيح هو القياس الدقيق المضبوط.

تعمل الطبيعة من خلال البحث عن توازن ثابت.

على سبيل المثال، يوجد عدد مثالي للنمل بنوع أرض محدد؛ قد يؤدي رفع أو تقليل العدد، صناعياً، إلى حدوث كارثة بيئية.

نحتاج لشرب كمية محددة من المياه يومياً، وفي حال زيادة الكمية أو تقليلها، فنحن لا نتمتع بمقدار رطوبة جسدية مطلوب.

لكلِّ شيءٍ حدّه، ولا يمكن "للراحة" أن تتجاهل المبدأ التالي:

القليل من الراحة جيد، لكن، تساهم زيادتها بإلحاق الضرر بالذهن.

يُستخدَمُ تمرين "التعوُّد على الإنزعاج" لمكافحة تلك الحساسية المفرطة مما يعتبره كثيرون أشياء مزعجة.

يمتلك العقل البشريّ نوعاً من القواطع (قاطع الكهرباء مثلاً) الذي يعمل على تشغيل أو تعطيل انتباهنا.

فيما لو نتعلم تعطيله بصورة انتقائية ربطاً بإزعاجات محددة، فستختفي كما لو أنّ منوّماً مغناطيسياً يُدخلنا في غيبوبة.

21. لا للصراع مع الأشخاص

خاض الجندي الشهير نودا غمار الكثير من المعارك القاسية. وصل به الأمر حدّ الاشمئزاز من الحرب، اكتئب وكفر بكل شيء. ولأجل البحث عن معنى جديد لحياته، لجأ إلى المعلّم ريوكان.

عندما جلس أمامه، سأله:

- هل هناك جنّة وجحيم، حقّاً؟

- من أنت؟ سأله المعلّم مزدرءاً.

- أنا من الساموراي! أجابه نودا.

- أنت؟ مُحارب؟ تعجّب المعلّم، وقال: أيّ صنف من الحكّام يمكن أن يوظّف أخرق مثلك؟

- احمرّ نودا من الغضب وحرّك يده نحو السيف.

ببرودة أعصاب، تابع المعلّم كلامه:

- هل تحمل سلاحاً؟ من المؤكد أنك لن تجيد استخدامه. من الأفضل لك بيعه، وبما يدفعونه لك، اشترِ محراثاً.

تراجع الجندي خطوة إلى الخلف وأشهر السيف من غمده. اشتعلُ غيظاً. تعرّق وجحظت عيناه. لم يكن ليتجرأ أحد على الكلام مع ساموراي بهذه الطريقة.

بعد هذا الضبط، قال المعلّم ريوكان، وترسم ابتسامة محياه:

- انتبه، لقد فُتِحَتْ أبواب الجحيم!

بدّل الساموراي ملامح وجهه. فهم مغزى كلام المعلّم.

شعر بالخجل، أرجع السيف إلى غمده وأبدى علائم الإحترام.

- انتبه صديقي، الآن، تنفتح أبواب الجنّة!

 انتهى المعلّم من الكلام.

تفتح لنا معرفة مكافحة عيوب الآخر أبواب الجنّة؛ تشكل العلاقات الوطيدة واحدة من أهم المكافآت في الحياة.

فيما لو نميل للقيام بسلوكيات طفولية ومفرطة الحساسية، فيمكن أن تفتح هذه العلاقات أبواب جهنم علينا.

لا يتصارع الأشخاص الأقوياء والسعداء فعلياً بصورة شبه قطعية.

لا يضيعون وقتهم ولا طاقتهم الرائعة في هذه الامور.

يُركّزون على التمتُّع بمشاريعهم وحيواتهم.

وربما يُزعجهم الشتم والزعيق قليلاً حتّى!

لكن، عندما نصبح عُصابيين، يحدث كل ما هو معاكس، نصبح مفرطي الحساسية ونصاب بالذهان الهذياني (البارانويا)، نحمي أنفسنا، مسبقاً، ممن يمكنه توجيه الإهانة لنا.

في كثير من الأحيان، ينتهي الأمر بإنعزالنا واحتقار كلّ الناس.

يجب ألاَّ تؤثر الشتائم على أحد، فهي ليست أكثر من "تخرصات، لا تمتلك أيّ معنى".

لا يهم مصدر الشتيمة، سواء أتت من إخوة او زملاء عمل أو أصدقاء.

لأنّ أيّ تعامل سيء، يرد من قلّة الأدب، ولا يمكن علاج قلّة الأدب بمثلها.

كم مرّة تسببت الشتائم بتعكير صفو يوم كامل لنا؟

يجب تفادي تأثير هذا علينا.

لكن، كيف؟

الإستراتيجيات الذهنية اللازمة لتحقيق هذا الأمر، هي:

- تفهُّم عبثيّة الآخرين.

- بناء تقدير ذاتي صارم.

- خلق قنوات اتصال بسيطة وسريعة للتأثير بالآخرين.

- وأحياناً، تعلُّم الابتعاد عن الشخص العبثيّ بطريقة عقلانية.

الخطوة الأولى نحو تحقيق عدم الإنفعال من الشتيمة:

 هي الثقة أكثر بالطبيعة البشرية، تفهُّم أنّ كلنا كبشر رائعين لحظة ولادتنا وخلال طفولتنا.

بالتالي، ما الذي يحدث عندما نتحول لأشخاص قليلي الإحترام ومحتقرين؟

نُخطيء! نخرج عن طورنا!

كثمرة لتربية خاطئة، أحياناً، حيث نتعلم على التواصل مع الآخرين بصورة خاطئة، نفقد الثقة بالآخرين، نصبح مثقلين بمشاعر الدونية أو نعتقد بأنّ الصحيح هو تفوقنا على الآخرين ببساطة.

البالغون العنيفون عبارةعن أطفال ضائعين، فاتهم فهم أنّ العلاقات الوحيدة التي تؤدي إلى السعادة هي علاقات المودة المؤسسة على تقديم أكبر حنان ممكن. هم ككلاب هائجة جرّاء ضرب جرائها، لا يعرفون أنّ حياة أخرى قابلة للعيش. بالتالي، الشخص العنيف عبارة عن شخص ضائع، واحياناً، يبدو شبه مختل ذهنياً.

تفهُّم رعونة الآخرين هو امر أساسيّ لدرء المشاكل، عندما لا يحترموننا، وهذا أمر قد يحدث بأيّة لحظة، نحن نعيش في كون غير مثالي، وكذلك، هو الكائن البشريّ.

فيما لو نفهم بأنّ أيّ شخص يشتمنا، ليس بأحسن أحواله، كحال السكّير في الشارع، سنتمكن من وضع مسافة بين الإهانة وبيننا ذاتنا، وبهذا، يمكننا ربح موقف لازم كي لا ننفعل، بل نحزن عليه وربما نأمل بأن يتخلص هو، ونتخلص نحن كذلك، من الطفل الضائع القابع في دواخلنا كلنا.

تتمثل الخطوة التالية بعدم تأثرنا بتلك الأفعال الشاذة.

الترياق عبارة عن بناء تقدير ذاتي متماسك.

عندما يتشاكل أحد معنا، الأكثر سوءاً هو التعالي علينا، احتقارنا، نزع كرامتنا منّا. عندما يعيروننا بالأغبياء، العجزة، المضحكين، يجري الهجوم على شخصيتنا أو موقفنا. صحيح، لكن يُطبّق هذا على مَنْ لم يتمكن من بناء تقدير ذاتي لازم. بالنسبة لأشخاص أقوياء، لا توجد أيّة مشكلة.

لكن ربما ما قد يُفاجئنا، هنا، هو أن التقدير الذاتي يتأسس على التبسيط وعلى التواضع وعلى التنازل.

للقيام بهذا، يجب أن نُقنع أنفسنا بأننا على خير ما يُرام:

 ليس بسبب جمالنا أو ذكائنا أو قدراتنا، بل فقط ولسبب بسيط لكن قويّ، هو لأننا كبشر قادرين على إبداء المودة والمحبة.

تقدير ذاتي مؤسس على المودّة فقط

لنفكّر جيداً بهذا الأمر، القدرة على المحبة - للآخرين وللحياة -، هي الخاصية اللازمة لامتلاك حياة متوهجة وجميلة.

بالمقابل، كل المزايا الأخرى - جمال، ذكاء، على سبيل المثال - لا تملك كل تلك الأهمية!

لأجل هذا، لا يعني للأشخاص الأقوياء توصيفهم كجميلين أو بشعين شيئاً يستحق التوقف عنده.

 يقول المزودون بتقدير ذاتي كبير لأنفسهم، أشياءاً، مثل:

"فيما لو أكن غبيّاً، فيمكن أن أصبح فنّان بصريّ وأحقق إنجازاً هاماً"؛ "فيما لو أكن أخرقاً، يمكن أن أسافر وأن أحبّ، ونقص أناقتي ليس أكثر من نكتة". بالتالي، "سأبدو دوماً كشخص سعيد وقيّم، وذلك بفضل قدرتي الكبرى على إبداء المودة والحبّ".

يشكل هذا ما يمكننا تسميته "اهبط للأسفل، كي تصعد إلى أعلى الأعالي".

إزاء أيّ ازدراء، فيما لو نقبل التعدِّي ظرفياً وننتبه لعدم أهمية الافتقار لصفة ما، بالحال، نرتفع إلى الأعلى، وهنا، سيتجلى نضجنا بأبهى صورة.

للحفاظ على عقل سليم، يتوجب تفادي الصراع مع الآخرين.

سرعة التأثر بصورة مبالغ فيها، يقود إلى الإنعزال وصرف الكثير من الطاقة في إشكالات؛ وهي طاقة يمكننا توظيفها في مشاريع قيّمة.

لتفادى الحساسية المفرطة، يتوجب علينا فهم أنّ قليل الأدب شخص مريض يمكنه تلقي العلاج وتحقيق الشفاء.

يتبع

مواضيع ذات صلة

العلاج المعرفيّ (1) مقدمة ومصادر هذه السلسلة

العلاج المعرفيّ (2) في أصل الإنفعالات الحسيّة

العلاج المعرفيّ (3) الإستفظاع هو أمّ جميع الإضطرابات الإنفعالية

العلاج المعرفيّ (4) الرغبات والإحتياجات

العلاج المعرفيّ (5) الإنشغال الزائد وروتين النقاش المعرفيّ

العلاجُ المعرفيُّ (6) الملل والخجل وإتخاذ القرارات

العلاجُ المعرفيُّ (7) الصداقة وإطلاق الأحكام والشجار والتهدئة

العلاجُ المعرفيُّ (8) العدالة وضرورة العمل

العلاج المعرفيّ (9) الإحباط والمعاناة من الواجبات والإهتمام بالصحّة

العلاجُ المعرفيُّ (10) مصدر السعادة والمنهج العلاجي الإدراكي المعرفي واتقدير الذاتيّ والإكتفاء

العلاجُ المعرفيُّ (12) مواجهة المصائب ولا خشية من المسؤولية وضرورة تخفيف القلق

العلاجُ المعرفيُّ (13) ضرورة تجاوز الآلام والمخاوف والموت

العلاجُ المعرفيُّ (14) تحقيق التغيير والرعونة والغيرة والعيش وحيداً

العلاجُ المعرفيُّ (15) قواعد نافعة وبرمجة العقل والمنهج العلاجي المعرفيّ

أصلُ مُصطلح علم النفس

الفارق بين علم النفس المعرفي وعلم النفس السلوكي

No comments: