Sunday, August 17, 2025

The origin of the name Syria أصل إسم سوريا

أصل أيّ كلمة أو مُصطلح عبارة عن قضيّة لغوية بالمقام الأوّل، وهو صلب عمل علم التأثيل أو التأصيل (البحث عن أصل المُصطلح أو المفردة).

إعتمدتُ على مصادر عديدة مُثبتّة بنهاية الموضوع.

في البحث حول أصل هذا الإسم، نصطدم بمصطلحات وتعابير يجب فهمها أو توضيحها قدر الإمكان، قبل متابعة البحث والوصول للمعلومات المتوفرة حول ذاك الأصل، بالتالي، أجدني مُضطراً لذكر كل التعابير التي فيها "سوريا، سورية، سوريّ، الوطن السوري، سورية الطبيعية ...الخ".

أولاً: سورية أم سوريا؟ كيف تُلفَظ سوريَّا أم سوريَا؟

يشير مؤيدو كتابة الاسم بـ"التاء المربوطة" إلى أنه يتماشى مع الأصول اللغوية العربية. وتستند حججهم إلى ما يلي:

أصدر مجمع اللغة العربية في دمشق توصية بضرورة كتابة اسم "سورية" بالتاء المربوطة.

"سورية" كلمة ذات أصل آرامي تعني "السيدة"، مما يجعل كتابتها بالتاء أقرب إلى الصفة المؤنثة.

تشير النصوص العربية القديمة إلى هذه الكتابة، كما ورد في مصادر مثل تاريخ الطبري ومعجم البلدان.

ظهرت الكلمة في كتب التراث العربي بكتابة "سورية"، مثلما في "لسان العرب" و"فتوح الشام"، ما يعزز ارتباطها بالثقافة العربية.

في المقابل، يفضل آخرون استخدام "سوريا" بالألف الممدودة، مستندين إلى التالي:

يرى هذا الفريق أن الكلمة مأخوذة عن اللغات القديمة كالآرامية أو اليونانية، ويجب أن تكتب بالألف مثل أسماء أعجمية أخرى كـ"فرنسا" و"روسيا".

كتابة "سوريا" بالألف تمنع اللبس بين اسم الدولة وصفة "سورية" (النسبة إلى سوريا).

على سبيل المثال، عبارة "القضية السورية" يمكن أن تفهم كصفة أو كإشارة إلى الدولة.

أصبحت كتابة "سوريا" بالألف أكثر شيوعًا في العصر الحديث، مدعومة باستخدامها في وثائق دولية وشعبية واسعة على الإنترنت.

برأيي المتواضع، "سوريا" أكثر إقناعاً من "سورية"، إثر مقارنتي للمبررات المنقولة أعلاه من مصدر متوفر بين مصادر هذا البحث.

بخصوص لفظ الكلمة

هناك من يضع الشدّة على الياء؛ هناك من يضع فتحة فقط عليها، من الملاحظة والمعاينة الشخصية. أما لماذا بشدّة أو بفتحة، فلا أعرف صراحة!

 

ثانياً: "سورية الطبيعية"، "الهلال الخصيب"، "سوريا الجوفاء"، "سوريا الأولى"، "سوريا الثانية"، "بلاد الشام"، "المملكة السورية العربية"، "الجمهورية السورية" و"الجمهورية العربية السورية" 

"سورية الطبيعية"

بحسب الدكتورة صفيّة أنطون سعاده:

" لم يدخُل العراق ضمن رؤية سعادة إلا في عام 1947، واقترح استبدال «سورية الطبيعية» بـ«سوراقيا» حينذاك".

أطلق المفكر اللبناني أنطون سعاده تعبير "سورية الطبيعية" على منطقة "بلاد الشام" خلال الفترة الممتدة بين العام 1932 والعام 1947، حيث أضاف العراق وإقترح تحويل تسمية "سورية الطبيعية" إلى "سوراقيا أو سوراقية"، السؤال المنطقي، هنا:

يا تُرى لو عاش أنطون سعادة وإستكمل دراساته الجغرافية، فهل كان ليعمل على تعديل خارطة "سورية الطبيعية" كما فعل العام 1947؟

مفهوم "سورية الطبيعية" مطّاط للغاية وقابل للتعديل بناءاً على تحقيق دراسات معينة، لا يشكل هذا المفهوم "وطناً نهائياً" لشعب محدد واضح المعالم، برأيي المتواضع.

"الهلال الخصيب"

يُستخدَمُ هذا المُصطلح وكأنّه مرادفٌ "لسورية الطبيعية"! علماً أنّه ليس له أيّة علاقة به ومعه.

واضع المُصطلح ليس سورياً ولا عربياً حتّى!

يوضِّحُ  توماس شيفلر، الأستاذ بجامعة برلين الحُرّة، هذا الأمر، قائلاً:

"صاغ مُصطلح "الهلال الخصيب" الأخصائي الأميركي بعلم الآثار جيمس هنري بريستد (1865-1935) في العام 1916، وهو المُصطلح المنتشر اليوم في أفضل الكتب الخاصة بالشرق الأوسط. يُشير المُصطلح إلى المنطقة هلالية الشكل من الأرض الخصيبة الممتدة من غرب إيران إلى جنوب الأناضول ومنه جنوباً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى صحراء سيناء. هذه المنطقة، أطلق بريستد عليها، إلى جانب مصر القديمة، مهد الحضارة الأوروبية:

"بزغ فجر الحضارة من المشرق، وحصلت عليه أوروبة الباكرة من هناك".

في العصور القديمة، ربما لم يكن مُصطلح "الهلال الخصيب" معروفاً. بحيث لم يُعلن أيّ ملك قديم أنه قد حكم "الهلال الخصيب"، ولا أمكنه التفكير بهذا الأمر حتى. يمكن فهم "الهلال" مجازاً باعتباره يمثل عين طائر من الفضاء الخارجي أو ربما تضعه خارطة حديثة على هذا النحو. علاوة على ذلك، تصميم المنطقة، كتشكل جغرافي، غير متناسق، حيث يوجد فيها مناطق جبلية مرتفعة وسواحل بحرية ووديان نهرية وسهول منبسطة وواحات وبوادي ومساحات مروية بالأمطار صالحة للزراعة ومناطق حارة وجافة بحاجة للري. بعد وضع المُصطلح، شاع إستخدامه، بحيث لم يُستخدم لشرح المكان والثقافة والسياسة إنطلاقاً من وجهة نظر بيئية فقط، بل "استُخدِمَ في أجندات سياسية سرية".

"سوريا الجوفاء"

سوريا الجوفاء أو كل سوريا، هي تسمية يونانية لمنطقة في سوريا خلال العصر الهلنستي. وقد كان متعارفاً أن كلمة كويلا اليونانية مأخوذة حرفياً من الآرامية «ܟܠ - كل» والتي تتلاقى مع المعنى العربي «كل» إلا أن اللفظة كان لها معنى باليونانية يعطي معنى «أجوف»، فالأصح أن ترد إلى أصلها لتصبح «كل سوريا».المصطلح كان مشاعاً استخدامه للدلالة على «كل سوريا» أي «كل سوريا ما عدا فينيقيا»، من قبل العديد من المؤرخين كان منهم ديودورس الصقلي، الذي أشار إلى أن سوريا الجوفاء تمتد جنوباً وصولاً إلى جوبة (يافا)، كذلك، يذكرها بوليبيوس وبلينيوس الأسن وأريانوس وبطليموس. يترواح تعريف هذه المنطقة ما بين حصرها في سهل البقاع وبين مدها لتشمل اليهودية وساحل فلسطين، أي ما يعادل فلسطين بالكامل. هذه المنطقة كانت مسرحا لنزاع طويل أثناء حروب ملوك طوائف الإسكندر والحروب السورية أثناء الفترة الهلنستية في سورية.

كما عادت هذه المنطقة لتصبح ولاية قائمة بذاتها في زمن الإمبراطورية الرومية عام 194 م بعد تفكيك ولاية فلسطين السورية. انفصلت عنها مقاطعة الفراتيّة في منتصف القرن الرابع. كما انقسمت هذه المقاطعة عام 415 تقريبًا إلى مقاطعتين: سوريا الأولى وسوريا الثانية (الصحيحة).

"سوريا الأولى"

سوريا الأولى، هي إحدى مقاطعات الأبرشيّة المشرقيّة التابعة للإمبراطوريّة البيزنطيّة ابتداءً من عام 415 تقريبًا، بعد أن انقسمت مقاطعة سوريا الجوفاء إلى مقاطعتين: سوريا الأولى وسوريا الثانية (الصحيحة)، واستمرت حتى القرن السابع. كانت أنطاكيا عاصمةً لهذه المقاطعة. ولقد امتدت أراضيها في الجزء الشمالي الغربي لسوريا الحاليّة. انفصلت عنها مقاطعة ثيودورياس في عام 528. قام الساسانيون بالاستيلاء عليها لفترة وجيزة، إلاّ أن البيزنطيين استعادوها في عام 628 لفترة وجيزة أيضًا بسبب الفتح الإسلامي للشام في ثلاثينيّات القرن السابع، بعد معركة اليرموك وسقوط أنطاكيا. أصبحت أراضي هذه المقاطعة بعد ذلك جزءًا من جندين تابعين للخلافة الراشدة: جند قنسرين، جند العواصم (الثُغُر الشاميّة).

"سوريا الثانية"

سوريا الثانية أو سوريا الصحيحة، هي إحدى مقاطعات الأبرشيّة المشرقيّة التابعة للإمبراطوريّة البيزنطيّة ابتداءً من عام 415 تقريباً، بعد أن انقسمت مقاطعة سوريا الجوفاء إلى مقاطعتين: سوريا الأولى وسوريا الثانية (الصحيحة)، واستمرت حتى القرن السابع. كانت أفاميا عاصمةً لهذه المقاطعة. ولقد امتدت أراضيها في الجزء الأوسط الداخلي لسوريا الحاليّة، حيث كانت تحاذيها من الغرب مقاطعتيّ سوريا الأولى وفينيقيا الأولى، بينما تحاذيها مقاطعة فينيقيا اللبنانية من الجنوب، والمقاطعة الفراتيّة من الشمال والشمال الشرقي. أمّا من الشرق، فكانت الصحراء السوريّة حيث مناطق دولة الغساسنة، التي كانت تفصل الإمبراطوريّة البيزنطيّة عن الساسانيين وحلفائهم المناذرة. انفصلت عنها مقاطعة ثيودورياس في عام 528.قام الساسانيون بالاستيلاء عليها لفترة وجيزة، إلاّ أن البيزنطيين استعادوها في عام 628 لفترة وجيزة أيضًا بسبب الفتح الإسلامي للشام في ثلاثينيّات القرن السابع، بعد معركة اليرموك. أصبحت أراضي هذه المقاطعة بعد ذلك جزءًا من جندين تابعين للخلافة الراشدة: جند قنسرين، وجند حمص. 

"بلاد الشام"

تتكوّن خارطة "بلاد الشام"، عادةً، من مناطق فلسطين ولبنان والأردن وسوريا فقط.

أما ما سمَّى به العرب البلاد فهو الشام، ولا يزال هذا المصطلح يُستخدم للإشارة إلى بلاد الشام كما يستخدم في اللهجات المحكية في سوريا للإشارة إلى مدينة دمشق، وقد تعددت النظريات حول أصل تسمية شام أيضًا أبرزها:

    أن الشام منسوبة إلى سام بن نوح، كما نسبت لغة البلاد القديمة وهي الآرامية إلى ابنه آرام، مع إبدال حرف السين بالشين وهو أمر مألوف في اللغات السامية.

    أن الشام في العربية تعني اليسار (الجهة)، فانطلاقًا من الموقع الجغرافي للحجاز سُمِّيت اليمن نسبةً إلى اليمين والشام نسبةً إلى الشَّمال أي اليسار.

 

"المملكة السورية العربية"، "الجمهورية السورية" و"الجمهورية العربية السورية"

المملكة السورية العربية (1920)

أعلن في 8 آذار عام 1920 عن قيام "المملكة السورية العربية" بقيادة الملك فيصل بن الحسين بعد إعلان استقلال سوريا بحدودها الطبيعية، التي شملت بلاد الشام الكبرى. وتبنت المملكة نظاما ملكيا دستوريا نص على الاسم الأول لسوريا بعد انهيار الدولة العثمانية. سعت المملكة لتشكيل حكومة وطنية، كما عملت على بناء جيش وطني بقيادة يوسف العظمة، بهدف الدفاع عن الاستقلال. لكن سرعان ما واجهت المملكة تهديدات دولية، خاصة من فرنسا، التي أنهت المملكة بعد دخول قواتها إلى سوريا عقب معركة ميسلون في 27 تموز عام 1920.

الجمهورية السورية (1946 - 1958)

بعد استقلال سوريا عن الاستعمار الفرنسي في 17 نيسان 1946، اتخذت البلاد اسم "الجمهورية السورية"، وهو الاسم الذي ظهر في أول دستور لها بعد الاستقلال. كان ذلك جزءا من بناء هوية وطنية لسوريا كدولة مستقلة ذات سيادة، مع الحفاظ على طموحات الوحدة العربية التي كانت شائعة آنذاك. لكن هذه الفترة لم تخلُ من الاضطرابات السياسية، إذ شهدت سوريا سلسلة من الانقلابات العسكرية بدءا من انقلاب حسني الزعيم عام 1949، مرورا بحكم أديب الشيشكلي (1951-1954)، ثم العودة إلى الحكم المدني الذي قاده شكري القوتلي.

الجمهورية العربية السورية (1961 - حتى اليوم)

لم تدم الوحدة طويلا، إذ وقع انقلاب عسكري 28 أيلول عام 1961 في دمشق، أدى إلى انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة. وبعد الانفصال، أعلنت القيادة السياسية الجديدة تغيير اسم البلاد رسميا إلى "الجمهورية العربية السورية"، في إشارة إلى تمسكها بالهوية العربية رغم الإنفصال عن مصر. 

ثالثاً: في أصل إسم سوريا

هناك شبه إجماع على صعوبة، أو تعقيد، البحث عن أصل "سوريا"، على سبيل المثال لا الحصر، يقول بشّار خليِّف، التالي:

"يكثر اللغط في محاولات تفسير مصدر اسم سوريا - وليس سورية ، فسوريا المنتهية بحرف الألف هي الأقرب لروحية سوريا من التاء المربوطة العربية في خصائصها اللغوية، نحن لا نقول حرستة أو دارية أو قدسية ألخ بل نقول حرستا، داريا، قدسيا، و الألف في آخر الكلمة هي أل التعريف الآرامية.

تاريخياً، أول ذكر لإسم سوريا ظهر عند هيرودوت في القرن الخامس ق.م ، تبعه كسينوفون.

عند الرومان كان اسم سيروس يعني كل شخص يتكلم السريانية.

وشاعت التسمية في الكتابات اللاتينية اعتباراً من القرن الأول قبل الميلاد.

تجدر الإشارة إلى ورود اسم سوريا في عمل مسرحي لاسخيلوس في مسرحيته آغا ممنون والتي تسبق تواريخ هيرودوت بعشرات السنين ، جاء في النص المسرحي:

"كأن الدار ، عندما نسمعك لا تعبق بالأريج السوري".

في حوار لنا مع د. محمد محفل سألناه:

أنطون سعادة، طرح في الأربعينات من هذا القرن التسمية = الهوية "السورية" على هذا المزيج. إلى أي حد نستطيع أن نحدد مدى اقترابه أو ابتعاده عن الحقيقة العلمية؟

اعتمد على اشتقاق اسم سورية من آشور. آشور! آسور..!

أجاب د. محفل:

إذن دعنا نبحث في زمن ظهور تسمية سورية في التاريخ. التسمية بدأت تظهر منذ سقوط الدولة الآشورية حوالي 612 ق.م. وهذه التسمية لم تظهر في الوثائق المحلية. وأول ذكر لها ورد عند هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد وبعد سقوط نينوى عام 612 ق.م. الآن وفق ما طرحه سعادة من أن اسم سورية مشتق من آشور فلهذا ما يبرره لأن تسمية آشور قديمة جداً. ويمكن أن أزيد على هذا بأن هناك من يقول بدراسات آشورية وهي التي تعني الدراسات الأكادية والبابلية والآشورية.

ومن هنا يكون لهذه التسمية ما يبررها.

و في حوار لنا مع د. نقولا زيادة سألناه:

هل تقصد أن اسم سورية منحوت عن السريانية ..؟

أجاب : لا .. السريانية من سورية.

بناءاً على كل هذا ، فإن اسم سوريا يعود ذكره لأول مرة إلى اليونان ، و بطبيعة المعاني حول اسم سوريا فهي تحمل مدلولاً دينياً - كإسم إله مثلاً - أو مدلولا طبيعياً بيئياً أو عسكرياً.

تجدر الإشارة إلى أن الأسماء التي تحمل أسماء علم شخصية بحيث يتم اطلاقها على بلدان أو مدن هي اختراع يوناني – سلوقي، حيث أن السلوقيين أطلقوا على بعض المدن السورية أسماء أشخاص كا لاوديكيا \اللاذقية ، أو أفاميا ، أو سلوقيا ألخ.

إلى الآن لم يتمكن الباحثون واللغويون من تحديد معنى اسم سوريا، و متى ظهر لأول مرة تاريخياً سوى هذه المعلومات التي طرحناها.

وكل ما تبقّى من اجتهادات و محاولات لتفسيرها تبقى محض آراء لا تحمل يقين المعرفة ولا الرأي الجازم و الحاسم المستند على حقائق علمية موضوعية بحتة".

رغم إتفاقي الكامل مع طرح بشار خليِّف، فلا يمكنني تجاهل حضور فرضيات كثيرة لأصل الإسم، قد عرض هو ذاته بعضها، سأحاول عرض معلومات تطال أكبر قسم منها.

بحسب القاموس الملكي الإسبانيّ:

سوري، ريا

في اللاتينية: سيريوس Syrĭus من اليونانيّة: Σύριος Sýrios

صفة: مواطن من سوريا، بلد آسيويّ.

صفة: مرتبطة بسوريا أو بالسوريين.

بحسب مقال منشور في موقع دويتشلاندفونك:

"إشتقاق إسم سوريا من آشورية أو آشور هو أمر مثير للجدل. الأكيد أن الإمبراطورية الآشورية قد إحتلت جزءاً من سوريا، حيث بلغت هذه الإمبراطورية ذروة قوتها خلال القرن الثامن قبل الميلاد. بمرور 500 عام تقريباً، غزا اليونانيون بقيادة الإسكندر الأكبر هذه البلاد وسيطروا عليها، وإعتباراً من العام 64 ق. م، تقع تحت السيطرة الرومانية، ثم وقعت تحت أيدي البيزنطيين إثر تقسيمها".

بحسب الموسوعة اليهودية باللغة الإنكليزية: 

"لا ترد مصطلحات "سورية" و"السوريين" في اللغة العبرية؛ بل تظهر لأول مرة في العصر اليوناني. ووفقاً لنولدكه، عادة ما تفسر هذه المصطلحات على أنها إختصارات لـ"آشور" و"الآشوريين". وقد أكد هيرودوت هوية هذين الإسمين، حيث إعتبر "الآشوريين" الصيغة البربرية و"السوريين" الصيغة اليونانية. ومؤخراً، قد إستمد وينكلر إسم "سوريين" من كلمة "سوري" المذكورة في النقوش المسمارية بإعتبارها تسمية بابلية لـ "الغرب"، بما في ذلك بلاد ما بين النهرين وشمال سوريا وآسيا الصغرى حتى نهر خالص (قيزيل إرماك بتركيا اليوم) - وهي مناطق قد سكنها الآراميون منذ منتصف الألفية الثانية. في الترجمة السبعينية، استُخدمت كلمة "سوريا" لترجمة الكلمة العبرية "آرام"".

بحسب الأستاذ ﻓﺎﻳﺰ ﻣﻘﺪﺳﻲ، في مقاله "أﺻﻮﻝ ﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﺳﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺤﺚ ﻟﻐﻮﻱ - ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ" المنشور في صفحة عقل حرّ – أمجد سيجري فيسبوك، وبما يخصّ إسم سوريا، نقرأ:

"إﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺻﻮﻝ إﺳﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﻫﺬﺍ الإﺳﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﻋﻠﻰ أﻱ ﻣﻨﻈﻘﺔ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ أُﻃﻠﻖ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭ ﻣﻦ أﻱّ ﻟﻐﺔ ﺗﺘﺤﺪﺭ ﺟﺬﻭﺭﻩ ﻫﻮ أﻣﺮ ﻣﻌﻘﺪ ﻭ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ - ﻟﻐﻮﻳﺔ ﻣﻌﻤﻘﺔ. إﺳﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺩﻻﻟﺔ على أي تضريس موجود في هذا النطاق الجغرافي أﻱ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ إﺳﻢ ﻧﻬﺮ أﻭ ﺟﺒﻞ أو بحر، بل نجد أﺳﻤﺎﺀ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ. ننتقل ﺍﻟﻰ إﺳﻢ ﻟﻠﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻃﻠﻘﻮﻩ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻟﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﺛﺮﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ إﺳﻢ ‏"أﻣﻮﺭﻭ" أﻭ ‏"ﻋﻤﻮﺭﻭ‏" ﻭ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﻭﺭﻩ "ﺍلأﻣﺮﺍﺀ" أﻭ، ﻭ ﻣﻊ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ﻟﻐﻮﻳﺎ ﻭ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻢ ﺍلأﺻﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺣﺮﻑ ﺍلأﻟﻒ، ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﺮ ﺍﻭ ﻳﺒﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﺮ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ. نصل إلى إﺳﻢ ﺳﻮﺭﻱ ﺍﺧﺮ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺫﺍﺗﻪ ﻭ ﻫﻮ إﺳﻢ "آﺷﻮﺭ" ﻭ ﻫﻮ إﺳﻢ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ إﺳﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﻧﺠﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻤﺖ ﺑﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ، ﻣﺮﻛﺒﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ "إﻳﺶ أﻭ ﻋﻴﺶ" ﻭ "أﻭﺭ ". أﻣﺎ ﻛﻠﻤﺔ "أﻳﺶ" ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﻟﻐﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﺍلإنﺴﺎﻥ أﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ. أﻣﺎ ﻛﻠﻤﺔ "أﻭﺭ " ﻓهي ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﻣﺮﻳﺔ ﺗﻌﻨﻲ "ﻣﺪﻳﻨﺔ"، بالتالي، يدل إﺳﻢ ﺍﺷﻮﺭ أﻭ ﻋﺸﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ إﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ أﻱ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻄﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭ ﻟﻴﺲ الخيام. ﻭ ﻧﺮﻯ أﻳﻀﺎ أﻥ إﺳﻢ آﺷﻮﺭ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ إﺳﻢ آﺳﻮﺭ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻐﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ إﺳﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﺻﻮﺭ" ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ أﻳﻀﺎ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩ ﻭ ﺍلأﻟﻒ ﺻﻮﺗﻴﺎ ﻭﻓﻲ إﺳﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﺻﻴﺪ - ﻭﻥ" أﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭ ﻧﺠﺪ أﻥ إﺳﻢ ‏"ﻋﻤﻮﺭﻭ أﻭ أﻣﻮﺭﻭ" ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ أﻭ ﺍلإﻣﺎﺭﺓ ﻓﻲ أﺳﻤﺎﺀ ﻣﺜﻞ إﺳﻢ ﻣﻤﻠﻜﺔ "ﻣﺎﺭﻱ" ﻭﻓﻲ إﺳﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻋﻤﺮﻳﺖ" ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﻫﻮ إﺳﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭ ﺑﻌﺪ دراستها ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﺑﺠﺬﻭﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻊ اللغة العربية ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭ ﺑﺸﻜل عام ﻣﻊ ﻟﻐﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺶ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻗﺪﻳﻢ. ﻭإﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ "ﺳﻮﺭﻳﺎ" ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﻪ لإﺳﻢ ﺷﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ أﺭﺟﺎﺀ ﻭأﻗﺎﻟﻴﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﺸﻤﺲ أﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ‏"ﺷﻢ ﻳﺎﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﺔ‏" ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﺸﻤﺲ. الأن والمهم في بحثنا هذا هو تاصيل الأسم في نصوص اوغاريت فنجد أن أﻭﻝ ﺫﻛﺮ إﺳﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ، ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺹ ﻣﻤﻠﻜﺔ أﻭﻏﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ‏ﺍلأﻟﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ  ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﻛﻨﻌﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ‏(ﺷﺮﻳﻦ) ﺃﻭ ‏(ﺳﺮﻳﻦ‏) ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺮﻳﺎﻡ ﺍﻭ ﺳﺮﻳﺎﻥ. ﻭﻧﻼﺣﻆ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍلإﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍلإﺳﻢ ﻣﺮﻛﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﺬﺭﻳﻦ ﺍلأﻭﻝ ﻛﻨﻌﺎﻧﻲ - ﻓﻴﻨﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺷﺎﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺟﺬﺭ ﺳﻮﻣﺮﻱ ﻫﻮ ‏(ﺇﻥ )، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻤﺎﻭﻱ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ إﺫﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ إﺫﺍ ﻟﻔﻈﻨﺎ ﺍلإﺳﻢ ﺑﺤﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﻦ ‏"ﺷﺮﻳﻦ" ﻓإﻧﻨﺎ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﺭ "ﺷﺮﺵ" ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺹ أﻭﻏﺎﺭﻳﺖ ﻭ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻼﻟﺔ أﻭ أﺻﻞ أﻭ ﺷﺮﺵ ﺑﺎلإﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ‏"ﺇﻥ‏" ﻓﻨﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ‏"ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺫﻭ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ‏" ﻓﻨﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻋﺜﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻵﺳﻤﺎﺀ".

هناك الكثير من المعلومات المتفرقة حول أصل الإسم "سوريا" المُكرَّرة لما أوردته منها أعلاه، أي على غرار ما كتبه بشار خليف وفايز مقدسي تحديداً.

بالنهاية، أجدُ في إسم "سوريا" تشويشاً، وما قد إعتبرته، بلحظة ما من حياتي، بديهيّة وأمراً واضحاً جداً، هو الآن:

ضبابيّ!

على مستوى الأصل اللغويّ وعلى مستوى الجغرافيا والسياسة معاً.

وشكراً  

المصادر

"سوريا" أم "سورية"؟

https://nasaem.fm/archives/6727

دستور الحزب السوري القومي الاجتماعي: بين القومية / الوطنية والعلمنة، د. صفية أنطون سعادة

https://iss-foundation.com/home/secudet/MTU3OQ==

Fertile Crescent’, ‘Orient’, ‘Middle East’: The Changing Mental Maps of Southwest Asia, THOMAS SCHEFFLER

Free University Berlin, Germany—thoschef@gmx.de

بلاد الشام

https://www.wikiwand.com/ar/articles/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7

المملكة السورية العربية والجمهورية السورية والجمهورية العربية السورية

https://arabi21.com/story/1659770/%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85

سوريا ..الحضارة و الاسم، بشار خليف

https://newsyrian.net/ar/content/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85/#:~:text=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%8B%20%D8%8C%20%D8%A3%D9%88%D9%84%20%D8%B0%D9%83%D8%B1%20%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7,%D9%85%20%D8%8C%20%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%87%20%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%81%D9%88%D9%86%20

SYRIA: By: Emil G. Hirsch, Immanuel Benzinger

https://www.jewishencyclopedia.com/articles/14168-syria

سوريا الجوفاء

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1

سوريا الأولى

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89

سوريا الثانية

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 

https://dle.rae.es/sirio?m=form

https://www.deutschlandfunk.de/geschichte-syrien-machthaber-100.html

مواضيع ذات صلة

أصل إسم أورٌبَّة

أصل إسم إيبيريا

أصل إسم إسبانيا جزء أوّل

أصل إسم إسبانيا جزء ثاني وأخير

أصل تسمية علم النفس

تأثيل إسم آغاممنون

أصل إسم هابيل

No comments: