5. يتحدث البظر عن نفسه مُجدداً
أين أتواجد وأيّة أعضاء تُحيط بي؟
قبل أن أتحدث عن نفسي، يطيب لي تقديم بعض الأجزاء الجنسية الأنثوية المحيطة بي.
كما تعرفون، تقع أعضاء الأنثى الجنسية
أسفل البطن، وتتكوَّن من أعضاء خارجية وداخلية متشكلة من كمية هائلة من النهايات
العصبية والأوعية الشعرية، التي تساهم بإيصال تدفُّق الدم إلى هذه المنطقة، وينتج هذا خلال
الإثارة الجنسيّة.
مع ذلك، جرى تغييب غالبية هذه الأعضاء
لصالح التركيز على المهبل أو الفرج منذ أقدم الأزمنة، وذلك لأنه يلعب دوراً رئيساً
في الأمومة والتكاثر.
في هذا المنحى، وبذات الوقت الذي أخفوا
خلاله الأعضاء الرئيسية المسؤولة عن المتعة الانثوية، رفضوا الإعتراف بحياة جنسية
انثوية مستقلة، وبهذا، حولوا المرأة إلى كائن وجهته الإنجاب فقط "وغير مشرعن
له" الاستمتاع بجسده.
الأعضاء المحيطة بي، هي:
جبل العانة، فتحة الإحليل البولية،
فتحة المهبل، الأشفار الكبرى والصغرى، والتي تشكل كلها، بالإضافي لي، منطقة
الفَرْجْ.
سأتحدث عنهم بالتفصيل فيما يلي.
يمكن اعتبار "جبل العانة"
مدخل إلى المنطقة الأنثوية الجنسية، يشكل الحدّ العلوي للمنطقة الجنسية الانثوية.
يحوي نهايات عصبية وأوعية شعرية تروي الأعضاء الجنسية. يغطى عادة بشعر العانة من
أسفل البطن حتى زاوية الشفرين الكبيرين، حيث تبدأ منطقة الفرج. يغطى الفرج كذلك
بالشعر. ويختلف شكل الفرج ربطاً بمراحل نمو الأنثى المختلفة، حيث تنتج التغيرات
الأبرز خلال فترة المراهقة والحمل والولادة.
يبلغ طول فتحة الإحليل البولية حوالي
واحد سنتمتر. يتكون هذا العضو من نهايات عصبية ويملك حساسية كبرى للإثارة. في
الواقع، تختبر نسوة كثيرات متعة كبرى لدى إثارته.
أما داخلياً، على جانبي الفتحة
المهبلية، يوجد زوج من غدة بارتولين، التي لها شكل حبة فول وطول قطرها واحد سنتمتر،
حيث تساهمان بإفراز مادة مخاطية لدى إثارة الأنثى جنسياً، فيساهم هذا الأمر بترطيب
المهبل، يبرز إلى جانب هاتين الغدتين، غدة سكين وغدد إحليلية جانبية وبينية، غير
معروفة كثيراً، ويسميها بعض الأخصائيين "بروستات وظيفية لدى النساء"،
ويعتبروها مسؤولة عن القذف الأنثوي المثير للجدل.
أما أنا البظر، فأتواجد في المنطقة
العليا من الفرج، في الجزء الأمامي من الفتحة المهبلية، حيث أتحد مع الشفرين
الصغيرين وأتغطى جزئيا بها، وبهذا، يُرى مني الحشفة فقط.
أمتلك من 6000 إلى 8000 نهاية عصبية،
تستجيب لدى أخفّ اثارة، حيث أنتصب، وبالتالي، أنقل المتعة الجنسية للأنثى.
أتشكَّلْ، بشكل رئيسي، من قسمين
كبيرين، هما:
الحشفة والجسم أو الجذع.
تتكون الحشفة من زر صغير، تجتمع فيه
آلاف النهايات العصبية التي تنقل المتعة الجنسية. هكذا، وإن يبدو صعب التصديق،
فأنا أمتلك أكثر من ضعف النهايات العصبية التي يمتلكها القضيب، وهو ما يزودني
بقدرة كبرى على إمتاع المرأة، وأنا، دون شكّ، القسم الأكثر حساسية في الجسم
البشريّ، والحاضر لدى النسوة فقط.
يمكن القول بأنني قويّ وثمين وغير قابل
للاستبدال على مستوى المتعة الجنسية الانثوية.
هذا الجزء الوحيد المرئيّ من جسمي عبارة عن منطقة حساسة للغاية، تغطى عادة بشكل جزئي بقلفة متشكلة من مجموع الأشفار الكبيرة والصغيرة. ولو أنه عندما تُستثار المرأة يزيد حجم حشفتي، فأظهر بين ثنايا الشفرين الصغيرين.
من جانب آخر، يملك جذعي شكل أسطواني
ويتكون من بنيتين أو جسمين كهفيين متحدين ويبلغان عظم العانة. يمكن رؤية هذا
الجزء، فيما لو نضع الأصابع تحت الحشفة ونحركها من اليمين إلى اليسار؛ بهذا الشكل،
ومن خلال اللمس سنشعر بنوع من الحبال الدائرية غير المستقيمة تتحرك لدى ضغطها، تبدو
نتيجة إثارة هذه المنطقة ممتعة للغاية. ينقسم جذعي بنهايته إلى مقطعين موافقين
للبنيتين المكونتين له والمعروفتين باسم جذور.
جذوري طويلة ونحيلة متكونة من نسيج إنتصابي،
يمتد بطول عظام العانة والمحيط بالإحليل والمهبل، ويمتد إلى المنطقة الواقعة بين
بداية المهبل والمستقيم.
من جانب آخر، يوجد بجانب كل واحد من
الجذور منطقة نسيج انتصابي معروفة باسم بصلات البظر.
تعتبر الطبيبة هيلين أوكونيل، رئيسة
مكتب المسالك البولية في مشفى ملبورن الملكي بأوستراليا:
الشخص الوحيد الذي درس بنيتي التشريحية بفضل
تقنيات الطب الحديث، وبفضل الرنين المغناطيسي بالتحديد وتشريح فُرُوج نسوة
متوفيات؛ وقد تحققت من التقديم الخاطيء لبنية بصلاتي التشريحية في مختلف كتب
التشريح المتوفرة.
فبينت بأنّ بصلاتي أكبر مما جرى
التفكير به سابقاً، وهي وعائية بامتياز، وتحاط من جهتين بالإحليل وجدران المهبل،
وتقع بشكل مباشر تحت مخاطها، بحيث يبدو داخلها مثل الإسفنجة المليئة بالدم خلال
الإثارة، ويصل حجمها ليبلغ ثلاث أضعاف الحجم الحقيقي، كما يحدث مع الأجسام الكهفية
في القضيب الذكري.
بصيغة مناقضة لما يجري التفكير به
عادة، يتشكل الثلث الأخير من المهبل جزئياً من نسيج بصلاتي إسفنجي، وهو ما يفسر
كونها الجزء الممتلك لحساسية أكبر.
هكذا، ما تسميه الأغلبية العظمى:
بظر، ليس أكثر من جزء صغير مني، ألا وهو الحشفة.
مع هذا، وكما اكتشفتم للتوّ، أنا عبارة عن عضو معقد، مليء بالأعصاب والأوعية الدموية، فِيَّ أقسام كبيرة غير مرئية تنتشر في داخل الجسم الأنثوي، بحيث أُشكِّلْ هرماً من النسيج الإنتصابي المخصص كلياً للمتعة الأنثوية.
يبلغ طولي 9 - 10 سنتمتر، فيما يبلغ
عرضي 6 سنتمتر، وهي قيم متغيرة تبعاً للمرأة ومستويات هرموناتها.
مع ذلك، يجب التنويه إلى أن حجمي لا
يمارس ولا يكيف، بأي شكل من الأشكال، الحساسية أو القدرة على إمتلاك المتعة.
كذلك، وبخلاف ما يعتقد الكثيرون، أنا،
وكما أثبتت، وليس المهبل:
المُعادل للقضيب الذكري.
في الواقع، يعود أصل كلينا، البظر
والقضيب الذكري، إلى ذات البنية الجنينية؛ ونختلف عن بعضنا بناحيتين، هما:
1. بخلاف القضيب، لا يمر الإحليل من خلالي.
2. فيما ينخرط القضيب الذكري بآلية التكاثر؛
أنا "أعمل" لأجل المتعة الأنثوية بشكل حصريّ فقط.
كذلك، يجدر بي التنويه إلى قضية هامة،
في هذا الصدد، هي أنه لا يوجد نوعين من الذروة، مهبلية وبظرية (ناضجة أو بالغة
وطفولية، كما أسماها فرويد على التوالي، والذي يعتبر أب التحليل النفسيّ)؛ بل يوجد
نوع واحد للذروة فقط:
يأتي من إثارتي المباشرة أو غير المباشرة،
فتتوسع نهاياتي العصبية حتى داخل المهبل.
كما جرى التنويه بالأجزاء السابقة، رفعت الناشطة النسائية الإيطالية كارلا
لونزي، الشهيرة بنقدها الشديد لإطروحة فرويد المتعلقة بالذروة المهبلية - الناضجة
مقابل الذروة البظرية - الطفولية، صوتها للدفاع عني وإبداء رفضها الشرس للذروة
المهبلية المفروضة من قبل مجتمع ذكوري، فاعتبرته عمل عنفي ثقافي يستكمل آلية
الإمتاع الذكرية بالمتعة الأنثوية.
فيما تتركز آلية الإستمتاع الذكرية
بآلية تكاثرية لدى الذكور؛ تتوافق آلية الإستمتاع والتكاثر لدى الأنثى، دون حصول
تطابق.
تُشكّل محاولة فرض هذا التطابق على
المرأة، وهو أمر لا ينتمي إلى فيزيولوجيتها:
فعل عنف ثقافي فظيع.
أن تبدو المرأة "بظرية"،
بحسب كارلا لونزي، يعني أنها تكتسب، واقعياً، وعي
بذاتها وبأنوثتها، فتطلب نوع من الجنسانية المستقلة وغير التكاثرية.
وبهذا أُمنَحْ الدور الريادي، الذي
أستحقه.
رغم امتلاك
الجسد لمناطق كثيرة يمكن إثارتها، فإنّ إثارتي، تشكل الصيغة الأهم لكي تملك المرأة
المتعة الجنسية.
كذلك، وكما
بينت، تبدو إثارتي بشكل فردي أو من خلال شريك، بشكل مباشر (من خلال المداعبة أو
التدليك) أو بشكل غير مباشر (من خلال الإيلاج المهبلي أو استخدام ممارسات أخرى):
المسؤولة عن المتعة الجنسية والوصول إلى الذروة
لدى النساء.
عندما تُستثار امرأة جنسياً، ينتشر الدم في نسيجي الانتصابي.
ينتصب جسمي أو جذعي ويزداد حجم
حشفتي وبصلاتي بصورة ملحوظة.
تحدث سلسلة من
ردود الأفعال، بحيث يتوسع النسيج الإنتصابي داخل الأشفار الكبيرة والصغيرة ويكتسب
قساوة، وقد يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف حجمها الأصلي بتلك اللحظة؛ وكذلك يتوسع حجم
المهبل.
تترطب الأعضاء
التناسلية الخارجية والمهبل بفضل عمل غدد بارتولين والغدد الاحليلية الجانبية
والبينية.
كتبعة لهذه
الإثارة، ينقل الدم إلى الدماغ مواد كيميائية، تزيد من الشعور بالرضى، وينبض القلب
بسرعة أكبر.
عندما يستمر
التحفيز الجنسي، تحدث تقلصات في عضلات قاع الحوض لتنتهي بإحداث تقلصات لاواعية في
مجموعةعضلات أخرى ويزداد إيقاع التنفس، نبض القلب والضغط الدموي.
ويُعرف، هذا،
باسم الذروة فعلياً، ويحدث خلالها تحرر آلاف الهرمونات والمواد الكيميائية
"المحققة للمتعة" في مجرى الدم.
إثر حدوث هذا
الإحساس العارم السريع، وبصورة مباشرة، وبخلاف الرجال الذين يمرون بمرحلة استعصاء
بعد وصولهم إلى الذروة، تتمكن الأنثى من مواصلة الاثارة وتستطيع امتلاك ذروات
عديدة.
بأيّ حال،
يمكن أن تتغير الأحاسيس الشخصية تبعاً للشخص، للخبرة أو اللحظات الحيوية التي
يجتازها.
ولهذا، لا توجد
طريقة وحيدة لاختبار الذروة، بل يوجد عدد غير محدد لصيغ الوصول إلى الذروة.
وفي حال وجود
صيغ متعددة ولانهائية لاختبار الذروة، فكذلك، توجد صيغ كثيرة ومتنوعة من التحفيز
أو الإثارة للحصول على المتعة الجنسية.
فلكي تتم إثارتي،
بشكل فردي أو بوجود شريك، تستخدم النسوة عادة ذات التقنية، فيما تنتهج أخريات
التنويع وتجريب تقنيات جديدة.
يفضل بعضهن
القيام به بشكل هاديء وناعم، فيما تلتذ أخريات بتنفيذه بشكل كثيف متدرج وصولا
للذروة.
بشكل عام،
يمكن تمييز صيغتين للإثارة، هما:
صيغة مباشرة
وصيغة غير مباشرة.
ففي حالة
الاثارة المباشرة، يتم الضغط على حشفتي مباشرة ويمكن أن يحدث إزعاج ما، خصوصاً حال
عدم وجود مادة مرطبة زلقة مناسبة.
ففي حال عدم
وجود مادة مرطبة زلقة كافية، يمكن استعمال اللعاب أو زيت أو مرطب خاص آخر.
في هذا
الإطار، من المهم معرفة أنه حال استعمال واقي لاتيكس، لا يمكن استخدام مرطبات
زيتية، لأنها تؤذيني، ولهذا يستحسن استعمال مواد مرطبة ذات أساس مائي.
من جانب آخر،
تتحقق الإثارة غير المباشرة بواسطة استخدام الخيال، التدليك لأجزاء مختلفة من
الجسم سيما لأجزاء قريبة مني، تدليك عضلات قاع الحوض، أو خلال الإيلاج المهبلي.
الدماغ هو العضو
الجنسيّ الأهم بامتياز، حيث يؤدي تخيُّل أوضاع ذات محتوى شبقيّ (إيروسيّ) إلى
تحقيق اثارة جنسية كبرى لدى المرأة، بل وحتى أكبر من أيّ تدليك أو حك أو فرك أو
تحفيز مباشر؛ يملك الجسم البشري مناطق عديدة قابلة للإثارة، سيما الصدر، الردفين،
الرقبة والجانب الداخلي من الفخذين؛ مناطق، حين تُثار تُنتِجْ متعة هائلة.
يملك كل شخص
مناطقه الإيروسية الخاصة، حيث يُشكِّل الجلد العضو الجنسي الأكبر.
بأي حال، لا
يتنابذ التحفيز المباشر مع التحفيز غير المباشر، بل يجب التأليف بينهما دوماً.
كذلك، يجب أن
تعرف كل أنثى، كيف تكتشف جسدها، فهكذا، يمكنها معرفة أية تقنيات أو شدّة أو وضعية
هي الأنسب، لكي تعيش الإستمتاع إلى حده الأقصى.
كأيّ جزء آخر
في الجسم، تحتاج الأعضاء الجنسية، بما فيها أنا شخصياً، إلى تلقي الاهتمام الصحي،
الرعاية والفحوصات.
بعيداً عن
حضور إنزعاجات أو عوارض مرضية، يتوجب على النسوة إجراء فحوصات سنوية تقريباً.
يمكن أن تشعر
النسوة ببعض الإنزعاج أحياناً، وهذا أمر مألوف ولا يحمل الكثير من الأهمية.
على سبيل
المثال، بشكل معتاد يظهر نشفان وتهيج فرجي أو ضمن المهبل.
يحدث الجفاف
أو النشفان بسبب الإفراط بالنظافة واستعمال الصابون. وبهذا، يجب تفادي استخدام
الصابون الذي يمكن أن يؤذي نسبة البي آش في المنطقة، أو بترطيب المنطقة بزيوت
مناسبة وهو ما يعيد التوازن ويخفف الانزعاجات. وفي حال عدم حصول تحسُّن، يُنصَحْ
بزيارة طبيب النسائية.
كذلك، يمكن أن
يصاب المهبل بالإنتانات، الفطور أو انتانات نقل جنسي، حيث تحتاج إلى تشخيص وعلاج
نوعيّ.
كذلك، تنتج إزعاجات معروفة خلال الإيلاج المهبلي، حين لا تُستثار الأنثى بشكل كاف، وبالتالي،
يظهر نقص بالرطوبة المهبلية.
لتفادي هذه الإزعاجات،
يجب تحقيق إستثارة جنسية فضلى، وكذلك، تساعد االمنتجات الزيتية في هذه الحالة.
في حال ظهور
مشاكل أخرى، يجب التوجه إلى العيادة النسائية، دون تأخير.
لكن لا أرغب بالرحيل قبل أن أخبركم
بأنه بالرغم من أنني تمكنتُ من الحديث عني فآمل أن يساهم هذا بتعزيز حضوري العلني
وأصبح مرئيّ أكثر.
ويعني حضوري، هنا، إضفاء الشرعنة على
جنسانية الأنثى، باختصار، أي حدوث خطوة حاسمة باتجاه المساواة بين الجنسين الذكري والأنثوي.
كذلك، يسرني التنويه، قبل ذهابي، إلى
الحاجة لتحقيق تربية جنسية شاملة للجميع، بحيث أنال قسط أستحقه منها، بعيداً عن
المخاطر المتأتية من الممارسات الجنسية، يجب التوجيه نحو بُعديْ الهوية والارتباط
في الحياة الجنسية، وتحويلها، بالضرورة، إلى أداة نضال لأجل المساواة ولأجل إحترام
التنوع الجنسيّ حتى.
تربية جنسية، لا تسمح بإدانة الاعتداء
الجنسي الذي عانت منه المرأة والأقليات الجندرية تقليدياً، فقط، بل كذلك، تسمح
بتوضيح واقعها وتتجاوز القواعد الجامدة التي تطال الجندر.
إلى هنا، اكون قد أنهيت الحديث معكم.
آمل أن تكونوا قد تعلمتم شيئاً ما حولي
وأن كلماتي قد أثَّرت فيكم بطريقة ما، كما أنني أطلب مساعدتكم في الدفاع عني إزاء كل
الإعتداءات التي أتعرض لها حتى اللحظة، كما أطلب عونكم لوضعي في المكان الذي
أستحقه في الحياة الجنسية لدى جميع الإناث على إمتداد العالم.
لا تنسوني!
يتبع
مصادر هذه السلسلة متوفرة في الجزء الأوّل
مواضيع ذات صلة
الإمتاع الذاتي الجنسيّ الأنثويّ (1) مُقدِّمة ومصادر السلسلة
الإمتاع الذاتي الجنسيّ الأنثويّ (2) مُتابعة المُقدِّمة
الإمتاع الذاتي الجنسيّ الأنثويّ (3) البظر والحياة الجنسية ويتحدث البظر عن نفسه




No comments:
Post a Comment