Saturday, July 19, 2025

Fenicios en Granada – Fenicios granadinos فينيقيُّون في غرناطة – فينيقيُّون غرناطيُّون (6 والأخير)

1. مصابيح زيتية فينيقية وأطباق فينيقيّة من صكص الفينيقية أو ألمونييكار.

 2. منطقة محكومة من قرطاج ومن روما إثر الهزيمة في الحرب القرطاجية الأولى خلال العام 237 قبل الميلاد. بحسب هذه الخارطة، غرناطة تحت سيطرة قرطاج، أي تحت سيطرة الفينيقيين حتى ذاك التاريخ. المصدر: صورة إيبيرية قبل روما: فينيقيون، يونانيون، قرطاجيون ورومان. صفحة 10.

 3. بقايا مصنع فينيقيّ لتمليح اللحوم والأسماك بموقع صكصي (بإسمه الفينيقي) ومدينة ألمونييكار (بالإسم الراهن).

5. الخُلاصة

إذا كان الاستعمار الفينيقي لشبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا + البرتغال)، قد بدأ خلال الربع الأخير من القرن التاسع قبل الميلاد، فمن الواضح أن الإستيطان الأقدم متوافق مع الفترة السابقة مباشرة. ومع ذلك، فإن التسلسل الزمني للمواد الأثرية، التي تم جردها، يمتد طوال العصر البرونزي الأخير (1350-760 ق.م)، وفي بعض الحالات، يعود إلى الفترة السابقة مباشرة. لهذا السبب، يبدو تحديد فترة زمنية للمواد، من أجل تفسير الآفاق التاريخية بشكل صحيح، من الأولويات.

إثر التواجد والتعايش معاً وسوياً خلال قرون في مواقع فينيقيّة غرناطيّة وبتواريخ تقريبيّة، وجب إطلاق تسميات على جماعات بشرية بكليتها كفينيقيين غربيين وفينيقيين تارتيسيوسيين وفينيقيين إيبيريين أو أيّة تسمية أخرى:

فهي تعكس واقعاً جديداً متعدد الثقافات.

أخيراً، أتجرَّأُ على قول أنّ الفينيقيين عبارة عن مواطنين متوسطيين بإمتياز، بالتالي، هم مشرقيين وغربيين على قدم المساواة:

عاشوا كفلسطينيين ولبنانيين وسوريين ومصريين وليبيين وتونسيين وجزائريين ومغاربة وقبارصة ويونانيين وأتراك وإيطاليين وفرنسيين ومالطيين، وبالطبع، إسبانيين (أو إيبيريين، لأنهم قد عاشوا في البرتغال دون أدنى شكّ).

بعد كل شيء، لجميع المجتمعات البشرية أصولاً متنوعة، لا أصلاً وحيداً، وهو ما يهب غنى كبيراً على المستويين الوراثيّ والثقافيّ بتلك المجتمعات.

شكَّلَ العنصر الفينيقيّ، وما يزال يشكِّل، أحد أصول جميع المجتمعات المتوسطية، بل وربما لمجتمعات تعيش بأماكن أبعد بكثير من البحر الأبيض المتوسط، إن يتم إثبات وصولهم وتأسيسهم لمواقع بمناطق أبعد، حيث تحضر فرضيات عن وصولهم للقارة الأميركية وإلى أوستراليا، وبهذا، يتحولوا إلى مواطنين عالميين!

على سبيل المثال، جان مازيل في كتابه "مع الفينيقيين" الصادر عام 1967، يتحدث عن إمكانية وصول الفينيقيين إلى بريطانية وإلى القارة الأميركية.

كذلك، وبحسب أثريين مغامرين أوستراليين، مثل ريكس غيلوري وفال أوسبورن، قد وصل الفينيقيُّون إلى أوستراليا وأسسوا مواقع مختصة بعمل منجميّ معدنيّ.

ختاماً، أوردُ مقطعاً من قصيدة للشاعر الإسباني رافائيل ألبرتي، حيث قال:

ويدانِ من فينيقيه،

تحملُ الزيتونَ زهرا،

تحملُ طوقاً يمورْ،

ترتيسيَّ العُنقِ مشدودا،

وحمّالُ لجينْ.

6. عيِّنات وبقايا أثريّة فينيقيّة في غرناطة – داخلاً وساحلاً 

كتابات أو نقوش فينيقيّة في البيغا الغرناطيّة

على قعر زبدية خزفية رمادية أوعلى الجزء الخارجي من قطعة من طبق خزفيّ رماديّ أو نقوش محققة لاحقاً على خزفيات رمادية على أشياء شبيهة:

عثرواعلى كتابات فينيقيّة بمواقع ميسا دي فورنيس وثيرُّو دي لوس إنفانتيس (بينوس بوينتي) وفي البايثين بغرناطة المدينة.

إلى اليسار، زخرفة فينيقيّة على خزف رماديّ من موقع لا ميسا دي فورنيس (1) وموقع ثيرُّو دي لا مورا (2 إلى 4). إلى اليمين، نقوش فينيقية على خزفيات رمادية من موقع ثيرُّو دي لاس إنفانتيس.

إلى اليمين، موقع ثيرُّو دي لا مورا. أنواع خزفية من المراحل المشرقية الثانية (في الأسفل) والثالثة (في الأعلى). إلى اليسار، في الأسفل، خزف فينيقيّ من موقع ثيرُّو دي لا مورا: بقايا أطباق وأباريق مصنوعة من الطين الأحمر. في الأعلى، إلى اليمين: آنية إبريقيّة ذات فم شبيه بالفطر من موقع صكصي أو ألمونييكار بالإسم الراهن وموجودة في المتحف الأثريّ الإتني في غرناطة.

إلى اليمين، موقع ثيرُّو دي لا مورا: طبق مصنوع من الطين الأحمر وعبوة فينيقيّة خزفية مصفرة. إلى اليسار، موقع المانثانيل: مصباح فتيلي ثنائي فينيقيّ منتمي لحالة جنائزية غالباً.

إلى اليمين، موقع ثيرُّودي لا مورا: مجموعة تمائم فينيقيّة ذهبيّة. إلى اليسار، في الوسط، موقع لوس بانيوس دي الحماه: بقايا غطاء آنية (جرّة) فينيقيّة مخصصة لجمع رماد الموتى ومصنوعة من الطين الأحمر المشويّ  إضافة لرسم كامل لذات الغطاء. في أقصى اليسار، موقع ثيرُّو دي لوس بانيوس: صور ورسم لبقايا جرّة جنائزية مزيَّنة (في الأعلى والوسط). في الأسفل: قطع لكؤوس مغلقة غير محددة ومزينة بنقوش نجمية.

1. موقع ثيرُّو دي لا مورا: بُنى رباعية الزوايا في المرحلة الفينيقيّة.

 2. موقع ثيرُّو دي لوس إنفانتيس: طبق رماديّ مع حرف فينيقيّ في الخارج.

 3. مقبرة فينيقيّة بموقع بونتي دي نوي: قبر لشخص فينيقيّ غنيّ مليء بالتراب بسبب إهمال المقبرة خلال زمن طويل. هناك عودة للإهتمام بالموقع من فترة قريبة. جرى نقل الأحجار الكبيرة منالبلدة الغرناطية بيليث دي بينأودايا.

 4. مقبرة فينيقية بموقع بوينتي دي نوي: بقايا خزفية فينيقيّة متنوعة.

 5. مقبرة فينيقية بموقع بوينتي دي نوي: أحد القبور المُحاطة كلياً بحائط من الحجارة اللامعة.

1. مقبرة فينيقية بموقع بوينتي دي نوي: طبق فينيقيّ يُشير حجم الفراغ المركزيّ فيه إلى تاريخ الصنع. 

 2. مقبرة فينيقية بموقع بوينتي دي نوي: خزف فينيقيّ فخم مطلي باللون الأحمر. 

 3. مقبرة فينيقيّة في لاوريتا بمدينة ألمونييكار اليوم وصكصي بإسمها الفينيقي بالأمس البعيد.

 4. جرّة فينيقيّة قد عثروا عليها في قعر البحر مقابل مدينة ألمونييكار.

 5. جرار فينيقيّة وقرطاجيّة.

1. قبر رئيسيّ في مقبرة بوينتي دي نوي الفينيقية بمدينة ألمونييكار المتوسطية الغرناطية. الصورة: J.M.De Haro

2. إنها أكثر القطع "المتنقلة" في متحف غرناطة الأثري. والأكثر طلباً للمعارض في جميع أنحاء العالم. لكن، بدأت رحلتها في مصر، المكان الذي صُنعت فيه حوالي العام 1600 ق.م وجرى نقلها خلال حكم الأسرة الثانية والعشرين  945-722 ق.م من دلتا النيل على الأرجح. هذه هي الآنية المصرية المصنوعة من المرمر، قد عُثر عليها العام 1963 في مقبرة لاوريتا الفينيقية في ألمونييكار. وقد استخدمت أصلاً لتخزين النبيذ أو المراهم عالية الجودة، كجزء من الأواني الجنائزية للفراعنة والنبلاء؛ ثم أصبحت من الأشياء التي يتم تصديرها تجارياً وهدايا ثمينة للملوك الشرقيين السريانيين والفينيقيين؛ وكانت تعتبر من الأشياء الفاخرة؛ لكن، في المقابر الفينيقية في غرب البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً في قرطاج وشبه الجزيرة الإيبيرية، قد تغيرت وظيفتها لتصبح جراراً لشخصيات إجتماعية رفيعة المستوى، خاصة في لاوريتا.

 3. إناء فينيقيّ خزفي يدويّ مزين بقطع نحاسية، يعود للعصر البرونزي المتأخر، 850 – 750 ق. م. من موقع بينوس بوينتي غرناطة. سيراميك او خزف، صناعة يدوية.

 4. إناء أو كأس فينيقي خزفي مخروطي بإرتفاع 8.2 سم وقطر 9.5 سم ويعود للعام 650 ق. م. مقبرة لاوريتا، القبر رقم 19، ألمونييكار على الساحل المتوسطي الغرناطي. كذلك، صنع اليونانيون ها النوع من الآنية، التي تاجر الفينيقيون بها بكافة أنحاء البحر الأبيض المتوسط.

إنتهى

المصادر

- https://www.pinospuenteturismo.es/historia/pinos-puente/

- https://japr5.blogspot.com/2012/07/algunos-cuencos-tripodes-fenicios-del.html

https://www.museosdeandalucia.es/web/museoarqueologicodegranada/obras-singulares/-/asset_publisher/GRnu6ntjtLfp/content/fuente-carenada-con-incrustaciones-metalicas?inheritRedirect=true

- Rafael Alberti, Ora marítima (1953), Ed. Gregorio Torres Nebrera – junto a Retornos de lo vivo lejano−, Madrid, Cátedra, 1999, pág. 287

- Palueohispuriicu 4, (2004), pp. 111 – 134. LA EPIGRAFÍA FENICIA DEL YACIMIENTO DEL CASTILLO DE DORA BLANCA, Jesús-Luis Cunchillos Ilarri, José-Ángel Zamora López. pág: 111

- LOS FENICIOS EN ALMUÑÉCAR, NECRÓPOLIS DE PUENTE DE NOY

https://1000granada2.blogspot.com/2015/02/los-fenicios-en-almunecar-necropolis-de.html

- La industria de la sal, Pilar Fernández Uriel, ACTAS DEL IV CONGRESO INTERNACIONAL DE ESTUDIOS FENICIOS Y PÚNICOS Cádiz, 2 al 6 de Octubre de 1995. VOL. I. Servicio de Publicaciones Universidad de Cádiz - CÁDIZ 2000

- La Necrópolis de Laurita en Almuñécar

https://www.costatropical.net/es/almunecar/almunecar-monumentos-necropolis-laurita.php

- ALMUÑÉCAR, PUERTO FENICIO

https://1000granada2.blogspot.com/2018/01/almunecar-puerto-fenicio.html

- JEAN MAZEL, AVEC LES PHÉNICIENS, à la poursuite du soleil sur les routes de l'or et de l'étain

https://excerpts.numilog.com/books/9782402285360.pdf

- Maritime Exploration of Australia: The Phoenicians 

https://www.australiaforeveryone.com.au/files/maritime-phoenicians.html

- Los vasos de alabastro en la necrópolis fenicia de Cerro de San Cristóbal, Almuñécar, Granada. Juan Antonio Martín Ruiz - Universidad Internacional de Valencia


مواضيع أخرى ذات صلة

 (1) فينيقيُّون في غرناطة – فينيقيُّون غرناطيُّون

(2) فينيقيُّون في غرناطة – فينيقيُّون غرناطيُّون

(3) فينيقيُّون في غرناطة – فينيقيُّون غرناطيُّون

(4) فينيقيُّون في غرناطة – فينيقيُّون غرناطيُّون

(5) فينيقيُّون في غرناطة – فينيقيُّون غرناطيُّون

No comments:

Post a Comment