51. لا ترمقني هكذا! إن ترغب أمنحك عينيَّ النضرتين وظهري لكي تُقوِّمَ حدبتك.
يتحدث لوركا، هنا، حول الحسد والحاسد والمحسود.
52. إذا إنطفأ الأمل وحلَّت الكارثة، فأيّ شعلةٍ ستُنير دروب الأرض؟
يُشيرُ لوركا، فيما ورد بأجزاء سابقة، إلى اليأس وقلّة التواصل والتفاهم مع أقراننا، وما يمكن أن يسببه هذا الأمر من آلام.
53. الحياة في المقبرة بالغة الحزن! إبدئي أيتها الضفدعة بالغناء!
كلمات قليلة من قصيدة لوركا "الألماسة"، هي تعبير عن الإحساس بالغمّ والبؤس والقلق بخصوص ما يمكن أن يحدث مستقبلاً.
54. أرغبُ بالنوم قليلاً، دقيقةً، قرناً؛ لكن، ليعلم الجميع بأنني لم أمت؛ على شفتيّ حظيرة ذهبيّة؛ أنا صديق صغير للرياح الغربيّة؛ أنا الظلّ اللامتناهي لدموعي.
يعكس كلام لوركا هذا رغبةً بالراحة وغرقاً بنعمة النسيان للآلام دون أن تتلاشى كليّاً.
55. لم يُشكِّلُ الإثنين (2) رقماً أبداً، لأنّه يُمثِّلُ القلقَ وظلَّهُ.
يُشيرُ لوركا إلى صعوبة أن يتحول المرء لإثنين، سيما حين يسعى أحدُ الطرفين لإسقاط مخاوفه على الآخر، مخاوف من عدم تحقيق الإكتفاء الذاتي والتحوُّل إلى مُتكِّل أو مُعتمِد بصورة مشتركة. أن تُحبّ، وأن تصير إثنين فعلياً، يعني أن تُشكِّلَ كائنين مستقلين، حتى وإن ترابطنا بمشاعرنا.
56. لن تفهم أبداً كم أحبك، لأنّك ترقد داخلي نائماً. أُخفيكَ وأنا أبكي، مُطارداً بصوتٍ حادٍّ فولاذيٍّ.
يُشيرُ لوركا، هنا، إلى الحبّ الصامت والألم الناشيء عنه لدى من لا يُعبِّر عنه.
57. سيصل الخريف محملاً بالقواقع والعنب الحلو والجبال المتجمعة، لكن، لا رغبة عند أحد للنظر في عيونك، لأنّك قد مُتَّ للأبد.
هو جزء من قصيدة "روح غائبة"، حيث يُشير لوركا إلى الحزن الناشيء عن فكرة عدم عودة الميِّت للإحساس ولا للعيش في ظلّ ما يحدث بالعالم.
58. يتوجب علينا تقديم العطر الذي تحمله أرواحنا! علينا أن نصير جميع الأغاني وكل ضوء وطيبة. علينا الإنفتاح كليّاً على الظلام الدامس، لكي نمتليء بالندى الخالد!
بحسب كلام لوركا، رغم الآلام والمعاناة، علينا بذل كل الجهود الممكنة لجعل العالم مكاناً بوضع أفضل.
59. أقصى ما يهمني هو العيش.
يرى لوركا بأنّ المهمّ هو عيش حيواتنا بناءاً على رغباتنا، النضال لتحقيق أحلامنا دون السماح للمخاوف بأن تحدّ من طموحاتنا.
60. أيُّها القلب، لماذا تُهيمن عليَّ، إن لا أرغب أنا بهذا الأمر؟
بحسب كلمات لوركا، الحبّ ليس شيئاً عقلانياً. فنحن لا نختار من نعشق، ولا لماذا نحبّ. ببساطة، يحدث.
61. الصينيّ الجيِّد أقرب إليَّ من الإسباني السيّء.
لطالما أبدى لوركا مناهضته للمتطرفين القوميين وللعقائد المسببة للتطرُّف.
62. نحنُ من أصحاب الأشعار السريّة.
قال لوركا هذه العبارة مُشيراً إلى نفسه وإلى الشاعر بابلو نيرودا عندما سافرا إلى إحدى القرى الإسبانية لإقامة أمسية.
63. أفظعُ الأحاسيس هو الإحساس بموت الأمل.
تزخر كتابات لوركا بعبارات تشاؤمية وحزينة ومقلقة.
يتبع
مواضيع ذات صلة


No comments:
Post a Comment